الجمعة  12 أيلول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

دراسة: نوع من الموسيقى يقلل أعراض دوار الحركة

2025-09-10 03:49:57 AM
دراسة: نوع من الموسيقى يقلل أعراض دوار الحركة
تعبيرية

الحدث الصحي 

كشفت دراسة جديدة أن هناك نوعا من الموسيقى قد يكون وسيلة فعالة للحد من دوار الحركة.

ودوار الحركة حالة شائعة تتميَّز بشعور الشخص بعدم الارتياح الناجم عن أنواع معينة من الحركة؛ خصوصا السفر في السيارة أو الحافلة أو القطار أو الطائرة أو السفينة. وتشمل الأعراض المعتادة الدوخة وشحوب البشرة، والتعرق، وقد يليه الغثيان والقيء والتنفس السريع والصداع والأرق والنعاس.

وحسب موقع "ساينس أليرت" العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 30 مشاركا تم إخضاعهم لتجربة تم فيها استخدام جهاز محاكاة قيادة، جعلهم يشعرون بدوار الحركة مع ارتداء قبعة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل النشاط الكهربائي في الدماغ، في أثناء انتقال المشاركين من حالة مستقرة إلى حالة دوار الحركة، ثم العودة تدريجيا.

وقُسِّم المشاركون إلى عدة مجموعات. استمعت إحداها إلى موسيقى مبهجة في أثناء الوجود في جهاز محاكاة القيادة، وأخرى إلى موسيقى هادئة، بينما استمعت مجموعة ثالثة إلى موسيقى حزينة، ولم تستمع مجموعة أخرى إلى أي موسيقى؛ بل أمضت دقيقة واحدة في التأمل.

ووجد الباحثون التابعون لمعهد خنان للعلوم والتكنولوجيا الصيني، أن الموسيقى المبهجة خففت من أعراض دوار الحركة بنسبة 14 في المائة، مقارنة بممارسة التأمل.

وكانت الموسيقى الهادئة ثاني أفضل نوع موسيقي؛ حيث خففت من الأعراض بنسبة 13.4 في المائة.

أما الموسيقى الحزينة، فقد فاقمت من أعراض دوار الحركة.

وتشير بيانات تخطيط كهربية الدماغ إلى أن دوار الحركة يرتبط ارتباطا سلبيا بنشاط الدماغ في المنطقة القذالية التي تساعد على معالجة المعلومات البصرية. فكلما شعر المشارك بدوار أكثر، قلَّ تعقيد النشاط في هذه المنطقة من الدماغ. وكلما تعافى بشكل أفضل، زاد تنوع النشاط بها.

وفي شهر مايو (أيار) الماضي، أظهرت دراسة يابانية أن هناك نوعاً من العلاج الصوتي قد يساعد في تخفيف أعراض دوار الحركة.

وأطلق الباحثون على هذا العلاج اسم «التوابل الصوتية»، وهو يتضمن تحفيز الأذن الداخلية عن طريق موجة صوتية فريدة، مما يُخفف بفاعلية أعراضاً مثل الغثيان والدوار.

يُذكر أن العلاجات التقليدية لدوار الحركة تشمل الأدوية والاستراتيجيات السلوكية، مثل التأمل والتحكم في التنفس.