الحدث الصحي
يُعد الباراسيتامول من أكثر مسكنات الألم استخداما حول العالم، حيث يعتمد عليه ملايين الأشخاص لتخفيف الصداع، الحمى، وآلام الظهر، نظرا لفعاليته وسهولة الحصول عليه دون وصفة طبية. إلا أن أبحاثا حديثة تشير إلى أن هذا الدواء الشائع قد لا يكون آمنا كما يُعتقد، خاصة عند الاستخدام المنتظم أو لفترات طويلة.
مخاطر صحية محتملة
تشير الأدلة إلى عدد من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المنتظم للباراسيتامول، حتى عند الالتزام بالجرعات "الآمنة" الموصى بها (4 غرامات يوميا)، ومن أبرز هذه المخاطر:
فعالية محدودة في بعض الحالات
إلى جانب المخاطر الصحية، تظهر الدراسات أن فعالية الباراسيتامول في بعض أنواع الألم قد تكون محدودة:
تحذيرات من الخبراء
يحذر البروفيسور أندرو مور، من مجموعة "كوكرين" لتحليل الأدلة الطبية، من أن "الرأي التقليدي حول أمان الباراسيتامول قد يكون خاطئا"، مشيرا إلى ارتباطه بزيادة خطر الوفاة والنوبات القلبية ونزيف المعدة.
أما الدكتور دين إيجيت، من مدينة دونكاستر، فيلفت إلى خطورة الاستهانة به، قائلا: "الناس يظنون أنه غير ضار لسهولة الحصول عليه، لكن حتى تجاوز طفيف للجرعة الموصى بها يمكن أن يُلحق أذى دائما بالكبد والكلى".
توصيات طبية
على الرغم من هذه التحذيرات، لا يزال الباراسيتامول خيارا مناسبا لتسكين الآلام القصيرة الأمد. لكن الخبراء يؤكدون ضرورة: