الحدث الإسرائيلي
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن المفاوضات مع سوريا لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن نتائجها مرهونة بضمان مصالح "إسرائيل"، وعلى رأسها نزع السلاح في جنوب غرب سوريا، وضمان أمن وسلامة الطائفة الدرزية هناك، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأفادت مصادر مطلعة أن المحادثات تجري بوتيرة متسارعة تحت ضغط أمريكي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل دمشق أن يؤدي إلى استعادة أراض احتلتها إسرائيل مؤخرا، رغم أن الاتفاق لا يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.
وكان نتنياهو قد صرّح الأحد الماضي بأن هناك تقدما في المحادثات، لكنه أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق ليس وشيكا.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، قد قال أول أمس، إن سوريا والاحتلال يقتربان من إبرام اتفاق "خفض التصعيد"، يتوقف بموجبه الاحتلال عن تنفيذ الهجمات، بينما تلتزم سوريا بعدم تحريك آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود.
وأوضح براك، خلال حديثه للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، أن الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو تفاهم أمني أوسع بين الطرفين.
وأضاف أن المفاوضات الجارية تهدف إلى اتفاق تأمل دمشق أن يؤدي إلى وقف الضربات الجوية الإسرائيلية وانسحاب القوات التي توغلت في جنوب سوريا.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى للإعلان عن الاتفاق خلال الأسبوع الحالي، لكن تقدم العملية تعثر، خاصة مع تزامنها مع عطلة رأس السنة العبرية.
وقال براك: "أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية".