الحدث العربي والدولي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إن جهاز الخدمة السرية يجري تحقيقا فيما وصفها بواقعة "تخريب" داخل مقر الأمم المتحدة، خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة، مشيرا إلى سلسلة أعطال أثرت على ظهوره الرسمي.
وأوضح ترامب، في منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أن السلم المتحرك الذي كان يقله مع زوجته ميلانيا توقف فجأة أثناء صعودهما إلى الطابق الرئيسي، ما كاد يؤدي إلى سقوطهما. وأضاف أن جهاز التلقين تعطّل في بداية خطابه، وأن الحضور لم يتمكنوا من سماعه بسبب عطل في نظام الصوت.
وكتب ترامب: "ليست حادثة، ولا اثنتين، بل ثلاث حوادث خبيثة!"، معتبرا ما جرى "تخريبا ثلاثيا"، ودعا إلى القبض على المسؤول عن تلك الحوادث، كما طالب الأمم المتحدة بالحفاظ على تسجيلات كاميرات المراقبة وفتح تحقيق فوري في الواقعة.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن السلم المتحرك توقّف بعد تفعيل آلية السلامة المدمجة، مرجحا أن يكون مصوّر ترامب، الذي كان يتراجع إلى الخلف لتوثيق لحظة الوصول، هو من تسبب بذلك عن غير قصد.
أما بشأن مشاكل الصوت، فأوضح مسؤول في الأمم المتحدة أن النظام الصوتي مصمّم لتقديم الترجمة الفورية بست لغات عبر سماعات الأذن، ولا توجد مؤشرات على تعطّله.
ولم يصدر بعد رد رسمي من الأمم المتحدة بشأن دعوة ترامب لإجراء تحقيق شامل، بينما أكد أن جهاز الخدمة السرية الأميركي ينظر في الأمر بجدية.