الحدث العربي والدولي
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدر مطلع أن البيت الأبيض لم يدرك خطورة تداعيات خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية إلا خلال هذا الأسبوع.
وأضاف المصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استجاب بشكل إيجابي للنقاط التي طرحها القادة العرب خلال اجتماعهم في نيويورك، ما ساعد في تخفيف المخاوف من أن نتنياهو سيمضي قدما في خطة الضم.
وأوضح المصدر أن تعليقات ترامب طمأنت القادة العرب وأظهرت موقفا يخفف التوتر بشأن الضم، فيما بدأ البيت الأبيض مؤخرا يدرك تأثيرات هذا القرار على استقرار المنطقة.
وفي وقت سابق، قال 6 أشخاص مطلعين على تفاصيل الاجتماع إن ترامب أكد للزعماء العرب خلال اجتماع الثلاثاء أنه لن يسمح لنتنياهو بضم الضفة الغربية، وأشار اثنان منهم إلى أن ترامب كان حازما في موقفه، ووعد بأن إسرائيل لن يُسمح لها بالسيطرة على الضفة التي تحكمها السلطة الفلسطينية.
وأمس، أصدر قادة دول عربية وإسلامية بيانا مشتركا بعد لقائهم مع الرئيس الأمريكي، أكدوا فيه نقل رؤيتهم بشأن الأوضاع في غزة وفلسطين لترامب.
وجاء في البيان أن القمة، التي انعقدت بمبادرة من ترامب وبحضور قادة دول إسلامية وثمانية دول عربية وأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عُقدت بمقر الأمم المتحدة على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة.
وأكد القادة، وفق البيان، التزامهم بالتعاون مع ترامب وعولوا على قيادته لإنهاء العدوان على غزة وفتح آفاق لسلام عادل ودائم، كما شددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس.