خاص الحدث- رام الله
أظهرت بيانات وأرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن متوسط الرواتب في إسرائيل خلال الثلث الأول من العام الجاري (منذ يناير كانون ثاني وحتى نهاية إبريل نيسان)، بلغ 9504 شيكل.
وجاء في الأرقام وحصل مراسل "الحدث" على نسخة منها، الاثنين، إن تراجعاً في متوسط الأجور والرواتب في إسرائيل خلال الثلث الأول من العام الجاري، مقارنة مع الربع الأول الذي سبقه، بنحو 3.7٪، بينما ارتفع متوسط الرواتب بنسبة 3.5٪ مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي 2014.
يذكر أن نسبة البطالة في إسرائيل حتى نهاية شهر إبريل نيسان الماضي، بلغت 4.9٪، انخفاضاً من 5.1٪، خلال شهر مارس آذار الذي سبقه، وفق بيانات العاطلين عن العمل الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي.
واحتل قطاع التعدين والتنقيب، أكثر القطاعات الاقتصادية التي يتقاضى العاملون فيها أعلى معدلات للأجور والرواتب والتعويضات، بمتوسط راتب شهري يبلغ 22.482 ألف شيكل شهرياً، بحسب الأرقام.
أما في المرتبة الثانية، احتل قطاع المياه، وربط شبكات الصرف الصحي وشبكات الكهرباء، ثاني القطاعات التي يتقاضى العاملون فيها أعلى معدلات الأجور والرواتب والتعويضات في إسرائيل، بمتوسط راتب شهري يبلغ 20.952 ألف شيكل شهرياً.
وحتى نهاية إبريل نيسان الماضي، بلغ عدد القوى العاملة في السوق الإسرائيلية، نحو 3.823 مليون شخص قادر على العمل، منهم 3.636 مليوناً عاملين في السوق، بينما يبلغ عدد العاطلين عن العمل، قرابة 187 ألف عاطل عن العمل.
وبدأ اعتباراً من مطلع شهر مايو أيار الماضي، العمل بالحد الأدنى للأجور الجديد في إسرائيل، والبالغ 4650 شيكلاً (1192 دولار)، ارتفاعاً من 4200 شيكلاً (1077 دولار) خلال الفترة الماضية.
واحتل قطاع الخدمات المالية والبنوك والتأمين، ثالث أكثر القطاعات التي يتقاضى العاملون فيها أعلى معدلات للأجور، بمتوسط راتب شهري يبلغ 18.330 ألف شيكل، يتبعه قطاع المعلومات والاتصالات بـ 18.231 ألف شيكل.
وكان قطاع خدمات تقديم الطعام والخدمات الأخرى، أقل القطاعات الاقتصادية التي يتقاضى العاملون فيها، رواتب شهرية، بمتوسط أجر يبلغ 4522 شيكل شهرياً، وفق أرقام مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي.
وكانت دراسات صادرة عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، قد أكدت أن فلسطينيي الداخل يتعرضون إلى تمييز عنصري في العمل والأجور داخل إسرائيل، خاصة في مؤسسات القطاع الخاص، ويتقاضون رواتب أقل من تلك التي يتقاضاها الإسرائيلي في نفس المهنة.
