الأربعاء  15 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

منظمة إزالة ألغام تحذر من خطر ذخائر غير منفجرة بغزة

2025-10-15 05:20:33 AM
منظمة إزالة ألغام تحذر من خطر ذخائر غير منفجرة بغزة
أرشيفية

حدث الساعة

حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال"، الثلاثاء، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع، مطالبة على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.

وقالت آن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، في بيان إن "المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة" منذ اندلاع العدوان.

 وأضاف البيان أن "طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا" و"نحن أمام مخاطر بالغة جدا" في أرض "معقدة للغاية" بسبب محدودية المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية.

و"هانديكاب إنترناشونال" منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.

وفي كانون الثاني الماضي، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إن التقديرات تشير إلى أن "5 إلى 10%" من الذخائر التي أطلقت على غزة لم تنفجر.

ومنذ ذلك الحين، تواصل العدوان، ولا سيما بعد أن شن جيش الاحتلال عملية واسعة النطاق في منتصف أيلول على مدينة غزة.

من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام ردا على استيضاح لوكالة فرانس برس إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني "لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة".

وأضافت الدائرة أنها وانطلاقا من هذا الواقع لا تملك "صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن الإثنين أن العاملين في المجال الإنساني "تمكنوا من تقييم المخاطر المرتبطة بالمتفجرات على الطرق الرئيسية".

وأضافت أن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تقول إنه ليس لديها سوى "عدد محدود من المركبات المدرعة في الميدان، مما يعني أنه يمكننا أن نجري يوميا عددا معينا فقط من تقييمات المخاطر المرتبطة بالمتفجرات".

ولفتت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنها "لم تحصل بعد على تصريح من سلطات الاحتلال لإدخال المعدات اللازمة" لإزالة الذخائر غير المنفجرة، مشيرة إلى أن "ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أمانا وعلى نطاق أوسع".