الاحتلال: لن نبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق قبل استعادة الجثث

حدث الساعة 

نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لا تنوي بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل استعادة جثث جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.

وذكرت الإذاعة، صباح اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال قررت عدم فتح معبر رفح، مشترطة إحراز تقدم في ملف الجثامين، حيث تطالب بتكثيف جهود حماس في هذا الإطار.

في المقابل، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التزامها الكامل ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أنها سلمت جميع الأسرى الأحياء، إضافة إلى جثث من تمكنت من الوصول إليهم، وأنها سلمت عددا آخر من الجثامين إلى الصليب الأحمر الليلة الماضية.

وأوضحت الكتائب، في بيان صدر مساء الأربعاء، أنها تواجه صعوبات ميدانية كبيرة في استخراج بقية الجثث، نظرا لحاجتها إلى معدات خاصة وجهود لوجستية معقدة، مؤكدة أنها تبذل كل ما بوسعها لإغلاق هذا الملف بشكل كامل.

من جهته، قال مستشار أميركي كبير إن المرحلة الثانية من الاتفاق قد بدأت فعليا، بعد ما وصفه بـ"نجاح كبير" في تنفيذ المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الأولويات الآن تشمل إنهاء الصراع، واستعادة جثث الأسرى، وتوسيع المساعدات الإنسانية.

وأضاف المسؤول أن قوة استقرار دولية معنية بغزة بدأت بالتشكل، وأن دولا مثل إندونيسيا وتركيا أبدت استعدادها للمشاركة، بما في ذلك عبر إرسال خبراء للمساعدة في استعادة الجثث.

وفيما يخص جثث الأسرى، شدد على أن الجهود مستمرة لاستعادة أكبر عدد ممكن منها، مع احتمال إطلاق برنامج مكافآت لمن يساهم في الكشف عن مواقع الجثث، قائلا: "لن نترك أحدا خلفنا".