الحدث - محمد خبيصة
أظهر تقرير صدر عن مكتب رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني، اليوم الأربعاء، أن 131.240 ألف طن من الأسمنت دخلت إلى قطاع غزة منذ نهاية الحرب الأخيرة، حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح التقرير، أن إجمالي كمية الحديد التي دخلت إلى القطاع لأغراض إعادة الإعمار بلغت 12.355 ألف طن، وأكثر من 11.4 ألف طن من الاسمنت للمشاريع القطرية (مشاريع تعهدت قطر بتنفيذها إبان الحرب على غزة عام 2012).
ووفق البيان، فإن كمية الحصى (الحصمة)، والتي تستخدم في عملية البناء، بلغت حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي 135.2 ألف طن، ونحو 785.1 ألف طن لأغراض المشاريع القطرية.
وأشار البيان إلى أن عدد الذين استفادوا من مواد البناء التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، لأغراض إعادة الإعمار، يبلغ 95 ألف شخص، من أصل 97.6 ألف طلب لإصلاح المنازل والمنشآت المهدمة، مبينا أنه تم الانتهاء من إعادة ترميم منازل نحو 60 ألف مستفيد.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر رئاسة الوزراء برام الله وسط الضفة الغربية، قال رئيس الوزراء في حكومة التوافق رامي الحمد الله، إن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ألف طن من الاسمنت حتى تسير عملية إعادة الإعمار بالشكل السليم.
وأضاف الحمد الله في كلمة له، أن حكومة التوافق تمكنت من إعادة بناء 97٪ من شبكة الكهرباء في قطاع غزة، والتي تدمرت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قائلا إن إجمالي نفقات الحكومة لأغراض الإغاثة فقط، بلغت 125 مليون دولار أمريكي، ومؤكداً أن 47٪ من إجمالي الموازنة الفلسطينية السنوية تخصص لقطاع غزة، بواقع 1.47 مليار دولار سنوياً.
وكشف الحمد لله عن مباحثات مع الجانب السعودي، لتوفير مبلغ 50 مليون دولار لأغراض إعادة إعمار قطاع غزة، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجدد الحمد الله، دعوته للدول المانحة بتنفيذ الوعودات التي أعلنت عنها في مؤتمر القاهرة الدولي منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، والبالغة إجمالي قيمتها 5.4 مليار دولار أمريكي، خاصة وأن الحكومة تعاني في الوقت الحالي من تراجع في حجم الدعم المالي الدولي.
الأناضول