الحدث الصحي
حذر أطباء متخصصون من تجاهل ستة أعراض صحية قد تكون مؤشرا للإصابة بالسرطان، خاصة مع ارتفاع حالات المرض بين الشباب دون سن الخمسين. وأشار الخبراء إلى ضرورة الفحص الطبي الفوري إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من ثلاثة أسابيع، مؤكدين أن معرفة كل عارض يمكن أن تساعد الأفراد على اتخاذ القرار الصحي الصحيح في الوقت المناسب.
أهم الأعراض بحسب الأطباء:
السعال المستمر:
رغم شيوعه في موسم الشتاء بسبب نزلات البرد والإنفلونزا، فإن استمرار السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع يحتاج إلى تقييم طبي دقيق. وأوضح الدكتور أنتوني كينكليف، المستشار الطبي في مؤسسة ماكميلان للسرطان، أن هذا الأمر لا يقتصر على المدخنين، بل يشمل غير المدخنين أيضا، حيث يمكن أن يكون علامة على سرطان الرئة.
الكتل الجديدة أو المتغيرة:
الكتل التي تستمر أكثر من أسبوعين، أو تكبر في الحجم، أو تكون مؤلمة، صلبة أو غير قابلة للحركة، تستدعي الفحص الفوري. ويشمل ذلك الكتل القريبة من الثدي أو الخصيتين، أو التورم في الرقبة أو الإبطين.
التغيرات الجلدية غير المعتادة:
أي تغير في لون الجلد أو شكل الشامات أو حواف الآفات الجلدية يحتاج إلى انتباه طبي عاجل، حيث يمكن للكشف المبكر عن سرطان الجلد زيادة فرص الشفاء بشكل كبير.
النزيف غير المبرر:
النزيف من أي مكان في الجسم دون سبب واضح، سواء كان من المستقيم، أو البول، أو السعال، أو ظهور كدمات، يستدعي تقييما طبيا عاجلا. ويشمل ذلك النزيف المهبلي غير المعتاد أو الدم في البراز.
تغيرات عادات الأمعاء:
الإسهال المستمر، أو تغيّر قوام البراز، أو ظهور دم معه، أو الإمساك غير المبرر لفترة طويلة، كلها علامات تحذيرية تستدعي الفحص الطبي.
فقدان الوزن غير المخطط له:
انخفاض الوزن دون اتباع نظام غذائي أو ممارسة نشاط بدني إضافي، قد يكون مؤشرا على عدة أنواع من السرطان وأمراض أخرى تستدعي التشخيص المبكر.
وختاما، نصح الدكتور كينكليف قائلا: "لا تدع الخوف يمنعك من الفحص، فمعظم هذه الأعراض لا تشير بالضرورة إلى السرطان، لكن الاطمئنان أفضل من الندم. الكشف المبكر ينقذ الأرواح ويزيد بشكل كبير فرص العلاج الناجح".
