الحدث الصحي
في تطورٍ علمي قد يغير مستقبل التعامل مع مرض السكري، تفتح كبسولة ذكية جديدة نافذة أمل لملايين المرضى حول العالم، بعدما أثبتت قدرتها على التحكم في مستويات السكر في الدم، وتحقيق تحسّن ملحوظ خلال التجارب السريرية الأخيرة.
يجمع الاختراع الجديد بين دقة العلاج وسهولة التناول، ويضع حدًا لمعاناة الحقن اليومية، مُعزّزًا آمال المرضى في حل أكثر أمانًا وفعالية لتحسين نمط حياتهم، والسيطرة على أحد أخطر الأمراض المزمنة في العصر الحديث.
كبسولة ذكية جديدة تتحكم في مستويات السكر بالدم
كشفت شركة الأدوية الأمريكية «إيه بي إم» تفاصيل الكبسولة الذكية الجديدة التي تتحكم في مستويات السكر بالدم، موضحة أنّ حبوب إنقاص الوزن التجريبية أظهرت سيطرة متفوقة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري في تجربيتين سريريتين، في إطار سعيها إلى توسيع تقدمها لعلاج هذا المرض، بحسب وكالة «رويترز».
وقد تم ابتكار الكبسولة الذكية الجديدة بدواء أورفورجليبرون، لمحاكاة هرمون GLP-1 المثبط للشهية والذي تستهدفه حقنة تيرزيباتيد الرائجة التي تنتجها الشركة ذاتها أيضا، والتي تباع تحت الأسماء التجارية «مونجارو».
وفي الوقت الجاري أصبحت تتسابق شركات الأدوية الرائدة في السوق بأدويتها القابلة للحقن، لإطلاق علاجات إنقاص الوزن عن طريق الفم، لإطلاق علاجات إنقاص الوزن عن طريق الفم، والتي لا تزال تتطلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
التجارب السريرية الجديدة
على مدار الأشهر القليلة الماضية أجريت تجارب مباشرة على البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، الذين لا يتم التحكم في حالتهم بشكلٍ كافٍ باستخدام الميتفورمين، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج مستويات السكر المرتفعة في الدم.
وفي التجربة الأخرى، خفض أورفورجليبرون مستوى A1C بنسبة إضافية قدرها 2.1% عند تناوله مع الأنسولين جلارجين، وفي كلتا التجربتين، أظهر دواء أورفورجليبرون فقدانًا في الوزن وتحسنًا في العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا للشركة.
