الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

صحف إسرائيلية: لم ننجح في هزيمة حماس

2014-08-03 12:09:05 PM
صحف إسرائيلية: لم ننجح في هزيمة حماس
صورة ارشيفية

 الحدث

تحت عنوان "قرار منطقي بسبب انعدام الخيار" كتب بن كبيت في صحيفة "معاريف" أن نتنياهو اضطر للوقوف أمام الأمة لإعلان أننا انتصرنا، أو سننتصر في وقت ما. وقال "أشك كثيرا أنه مقتنع بكلامه. نتنياهو ويعالون وغانتس، يعترفون عملياً أنهم لا يملكون حلاً ولا جواباً. فمع كل القوة التي يملكها الجيش الإسرائيلي، لم ينجح في هزيمة حماس، ولا دفعها الى وقف النار. هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة سواها. مصير نتنياهو موجود الآن بين يدي محمد ضيف. ظهور نتنياهو التلفزيوني أمس كان بدء حملة توسله الى الجمهور: رجاءً، واصلوا دعمكم لي. لكن ثمة أمراً واضحاً وهو أن نتنياهو ليس لديه خطة".
 
وأضاف الكاتب أن "إسرائيل متوترة كليا. العطلة الصيفية انهارت تقريبا، المعامل في الجنوب انهارت، وحتى في تل ابيب والشمال السياحة ضُربت، المجتمع الإسرائيلي الغربي، المدلل، لا يستطيع الصمود أكثر. نتنياهو أدرك ذلك".
 
صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اعتبرت أنه إذا لم يطرأ شيء ما غير متوقع، من المفترض أن ينهي الجيش الإسرائيلي اليوم تدمير الانفاق واعادة الانتشار قرب الحدود مع القطاع. ولاحقا، من المتوقع أن توقف إسرائيل الهجمات على غزة، على أن تستأنفها فقط رداً على استمرار العمليات من جانب حماس.
وكتبت تحت عنوان "ترميم القطاع مقابل نزع السلاح" أن إسرائيل ستطالب بإدراج موضوع الأنفاق والصواريخ في أي تسوية تتعلق بمستقبل القطاع، في إطار ما سيُسمى من الآن فصاعدا " ترميم مقابل تجريد"، بمعنى إعادة بناء البنى التحتية والدمار.
 
وأضافت "في غزة، مقابل رقابة وثيقة لمنع عملية تعاظم القوة لدى المنظمات الفلسطينية. إسرائيل معنية ببلورة ائتلاف واسع يضم الولايات المتحدة، أوروبا، السعودية، دول الخليج، الأردن، الى جانب مصر وابو مازن بالطبع، للقيام بعملية تجلب البشرى الى المدنيين قي غزة وتؤدي الى المس بسلطة حماس. من شأن مثل هذه الخطوة التخفيف قليلاً من الانتقادات التي وُجهت الى إسرائيل في العالم، على خلفية أعداد القتلى وحجم الدمار في غزة". 
صحيفة "هآرتس" أشارت بدورها إلى أن قرار الكابينت السعي الى وقف النار من طرف واحد ما هو إلا الجزء الأول والسهل نسبيا في مسيرة إنهاء الحرب في غزة. الجزء الثاني والأصعب هو العملية السياسية. واعتبرت أنه بدل الدخول في مفاوضات مضنية بوساطة مصرية تمنح حماس مجموعة إنجازات، ستحاول إسرائيل إنتاج حل آخر، من خلال استغلال الشراكة في المصالح التي نشأت بينها وبين دول المنطقة، وبما يؤدي الى تعزيز القوى المعتدلة، وربما يفتح بابا للتقدم في عملية السلام.