الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية بالأغوار الشمالية

2015-08-20 12:42:23 PM
الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية بالأغوار الشمالية
صورة ارشيفية

 

الحدث - طوباس

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منشآت زراعية، وخياما سكنية في منطقة الأغوار الشمالية، بالضفة الغربية، بحجة بنائها في مناطق مصنفة (C) حسب اتفاق أوسلو، وانه يمنع البناء فيها، بحسب مسئول محلي.

وقال  مسؤول ملف "الأغوار" معتز بشارات : "إن الجيش الإسرائيلي هدم منشآت في قرى "عينون" و"خربة" و"سمرا"، و"خربة الدير"، في محافظة طوباس، حيث طال الهدم خياما ومنازل متنقلة، وغرفا مبينة من الطين، كانت تأوي عددا من العائلات في تلك المناطق، بعد أن كانت قد أخطرت بالهدم في وقت سابق. 

وأوضح بشارات أن الجرافات الإسرائيلية هدمت في منطقة "عينون"، غرفة من الصفيح، وخيمتين سكنيتين، كانتا تأويان عائلتين، كما هدمت في "سمرا"، غرفتين من طين، تم بناؤهما بأيادي متضامنين أجانب لتوفير مكان يستخدم كروضة أطفال، للعائلات الساكنة في المناطق المهمشة بالأغوار.

وفي خربة الدير، هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلا وحظائر وعدة منشآت لأحد المواطنين.

وذكر بشارات أن قوات الاحتلال أعلنت تلك المناطق، مناطق عسكرية مغلقة طوال فترة الهدم، مشيرا لحدوث بعض المناوشات بين العائلات وجيش الاحتلال الإسرائيلي حاول خلالها الجنود اعتقال طفل لا يتجاوز عمره ال12 عاما.

ويسكن في منظقة الأغوار المحاذية للحدود الفلسطينية مع الأردن، نحو 10 آلاف فلسطيني منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم إسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.

وتنظر إسرائيل إلى هذه المنطقة كمحمية أمنية واقتصادية، وتردد أنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل نهائي مع الفلسطينيين.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995 تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج".

وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.

أما المناطق "ج" والتي تمثل 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.