الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص| الحدث : نتنياهو يحصل فاتورة الاتفاق النووي الإيراني من أوباما اليوم

والقضية الفلسطينية لم تطرح بجدية

2015-11-09 02:41:54 PM
خاص| الحدث : نتنياهو يحصل فاتورة الاتفاق النووي الإيراني من أوباما اليوم
صورة ارشيفية

الحدث - آيات يغمور

نشرت واللا العبرية خبراً حول موافقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء مدينة فلسطينية جديدة بالضفة الغربية الأمر الذي وجده الخبير في الشؤون الإسرائيلية فايز عباس إجراءٌ دعائي يحاول فيه نتنياهو أن يكون سفيراً للنوايا الحسنة.

وأضافت واللا أن مصادر دبلوماسية اسرائيلية رفضت التأكيد على إذا ما كان نتنياهو سيطرح الخطة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما مساء اليوم في واشنطن، وفق ما ذكر الموقع العبري.

ونوه عباس في حوار خاص مع "الحدث" إلى أن الموافقة الإسرائيلية على بناء مدينة فلسطينية في أريحا، يأتي في إطار خطةٍ حذّر منها مسؤولون فلسطينيون فيما سبق، وتقضي بتجميع الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق التي تصنف E1,C، مؤكداً في ذات السياق على أن هذه الاقتراحات الإسرائيلية ستبقى معلقة ولن تدخل حيز التنفيذ.

وأصاف عباس: " إن المبادرة الإسرائيلية لا يمكن أن تكون بديلاً عن وقف الاستيطان أو تمهيداً للعودة إلى المفاوضات".

وحول حل الدولة الواحدة العلني الذي طرحته الإدارة الأمريكية، يرى عباس أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل التفكير بدولة إسرائيلية "ثنائية القومية"، ومن المستحيل أيضاً أن تقوم بإصدار جنسيات إسرائيلية للفلسطينيين لما في ذلك من إنهاءٍ للحلم اليهودي بدولة يهودية إسرائيلية واحدة على أرض فلسطين.

بينما أوضح عباس أن القاء سييتمركز حول تحصيل نتنياهو فاتورة الاتفاق النووي الأمريكي الذي عارضته إسرائيل بشدة، وسيقتصر على المساعدات الأمريكية العسكرية والاستخباراتية لإسرائيل كنوع من التعويض.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد رجحن نقلاً عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن تبلغ قيمة رزمة المساعدات  حوالي 30 مليار دولار وأنها تشمل منظومات أسلحة متطورة.

موضحاً :"أن التصريحات الأمريكية الأخيرة المتعلقة بحل الدولة الواحدة جاءت بعد إيقان الولايات المتحدة بأن فرصة استئناف المفاوضات باتت ضئيلة جداً".

وأكد عباس على أن اللقاء بين نتنياهو وأوباما الذي يجري حالياً، لن يتطرق إلى العودة للمفاوضات، موضحاً أن التسريبات الأمريكية التي تناقلها الإعلام العبري لم تحمل أسماء، في إشارة إلى عدم الجدية في طرح القضية الفلسطينية.