الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تتحمل نفقات إضافية لحماية حقول الغاز قبالة المتوسط

2014-08-23 02:06:25 PM
إسرائيل تتحمل نفقات إضافية لحماية حقول الغاز قبالة المتوسط
صورة ارشيفية
وقيمة احتياطي الغاز في الحقول الإسرائيلية نحو 252 مليار دولار
 
 
الحدث- وكالات 
 
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء أمس الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية ستتحمل نفقات إضافية، ممثلة بوزارة الدفاع، لتشديد الحماية على حقول الغاز الإسرائيلية الثمانية الواقعة قبالة سواحل البحر المتوسط.
 
وتأتي الحماية الإضافية لحقول الغاز الطبيعي، في أعقاب، إعلان كتائب القسام يوم الأربعاء الماضي عن قصف إحدى محطات الغاز البحرية الواقعة قبالة سواحل قطاع غزة، دون الإعلان عن أضرار من طرف الجانبين الفلسطيني أو الإسرائيلي.
 
وقالت الإذاعة، إن الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تغير حماس من شكل أهدافها خلال الحرب ، التي وصلت إلى يومها 46 على قطاع غزة، مشيرة إلى أن منظومة صواريخ تنتظر صواريخ الفصائل الفلسطينية على حقول الغاز.
 
ويبلغ مدى صواريخ الفصائل الفلسطينية 160 كم، ممثلاً بصاروخ حماس المسمى (R 160)، كحد أقصى حتى الفترة الحالية، بينما تقع 7 حقول غاز من أصل 8 تمتلكها إسرائيل، خارج دائرة مدى تلك الصواريخ، بمسافة تزيد عن 204 كم، بحسب بيانات سابقة صادرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية.
 
 وحقول النفط الإسرائيلية الثمانية هي حقل تمار 1 وتمار 2 غرب حيفا، وحقل لقياثيان 1 و لقياثيان 2 غرب يافا، وحقل سارة وميرا غرب نتانيا، وحقل ماري قرب غزة، وحقل شمن قرب أسدود، وحقل كاريش غرب حيفا.
 
وتستطيع صواريخ الفصائل الفلسطينية الحالية، من الوصول إلى حقل شمن والذي يبعد 16 كم عن أسدود، وهي المدينة والميناء التي أصبحت هدفاً سهلاً  للصواريخ التي تبعد عن القطاع نحو 60 كم.
 
وبحسب موقع جلوبس الاقتصادي، فإن البحرية الإسرائيلية أقدمت مؤخراً على تزويد بعض منشآت التنقيب عن الغاز قبالة سواحل البحر المتوسط، بصواريخ من نوع باراك 8 الإسرائيلية الصنع، وهي صواريخ أرض بحر.
 
ووفقاً لـ جلوبس، فإن هذه المنظومة تعد من الأنظمة المتقدمة عالمياً، والمتخصصة في اعتراض أية صواريخ تهدد المنشآت التي تحميها هذه المنظومة، خاصة منشآت الغاز التي تشكل رافداً أساسياً للخزينة الإسرائيلية.
 
ولم تذكر أية مبالغ متوقعة قد تتحملها الحكومة الإسرائيلية لرفع الحماية على حقول الغاز، مكتفية بالإشارة إلى أن "كل يوم تستجد نفقات إضافية على الحكومة تلبيتها في أسرع وقت ممكن".
 
وكانت اللجنة المالية المصغرة للكينيست الإسرائيلي، قد وافقت قبل نحو 10 أيام، على رفع موازنة وزارة الدفاع الإسرائيلية بنحو 3.3 مليار شيكل (930 مليون دولار)، بعد مطالبة الأخيرة بضرورة رفع حصتها من الموازنة منذ شهور.
 
وبحسب بيان صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، حصلت الأناضول على نسخة منه حينها، فإن الزيادة في ميزانية الدفاع والأمن جاءت على حساب موازنات النقل العام وتطوير توزيع المياه في إسرائيل، وتحضيرات الدولة لـ الزلازل.
 

وتبلغ قيمة احتياطي الغاز في الحقول الإسرائيلية نحو 252 مليار دولار، وهي أموال سيتم جنيها خلال السنوات العشرين القادمة، بحسب حديث لوزير المالية الإسرائيلية يائير لابيد، نهاية العام الماضي.