الحدث- محمد غفري
قالت السيدة وطفة علي من بلدة سكاكا في محافظة سلفيت، إنها تسلمت اليوم الثلاثاء، قراراً من مأمور محكمة بداية نابلس، يقضي بتسليم نجلها الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي وليد خالد نفسه إلى السلطات القضائية الفلسطينية، خلال مدة عشرة أيام.
وأكدت السيدة، أن نجلها معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 10/3/2013، ويقضي حكما بالسجن مدة 4 سنوات.
واستغربت علي خلال اتصال عبر الهاتف مع مراسل "الحدث"، أنه كيف سيسلم نجلها نفسه للقضاء وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولن يخرج خلال هذه المدة.
وأوضحت، أن الأسير وليد خالد متزوج ولديه ولد وابنتين، وأمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 21 عاماً في اعتقالات متقطعة منذ العام 1993، وسبق أن اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية قبل اعتقاله الحالي مدة 42 يوماً.
وكانت محكمة بداية نابلس، أصدرت يوم 7 من كانون الأول الجاري، قراراً يمهل الأسير وليد خالد تسليم نفسه إلى السلطات القضائية، خلال مدة 10 أيام من تاريخ نشر القرار، من أجل رؤية القضية الجنائية المقامة عليه من قبل الحق العام، بتهمة: الانتساب للقوة التنفيذية والمليشيات المسلحة، "خلافاً للمادة 1و2 من القرار بقانون سنة 2007".
وبحسب القرار الصادر عن المحكمة، إذا لم يسلم الأسير نفسه إلى السلطات القضائية خلال المدة المذكورة في القرار، يعتبر فاراً من العدالة، ويقرر الحكم بإجراء محكمة غيابية له عملا بالمادة (291) من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 3 لسنة 2001.
وجاء في القرار، أن جلسة المحكمة القادمة عينت يوم 6/1/2016 في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً.
وحول ذلك دون مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أريد أن أبلغ عن مكان الهارب من العدالة وليد خالد موجود في سجن النقب يمضي حكما يزيد عن الـ4 سنوات وقد أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال".