الحدث- فرح المصري
قال المحلل السياسي هاني المصري إن عملية "بيت إيل" الأخيرة أحرجت السلطة الفلسطينية بشكل كبير، وخاصة أنها ملتزمة باتفاقيات مع "إسرائيل" وبتنسيق امني يجبرها منع المقاومة المسلحة واعتقال المقاومين.
واضاف المصري في تصريحات لـ"الحدث" إن هذه العملية جاءت لتبرهن عجز السلطة الفلسطينية عن السيطرة على عمليات المقاومة". منوها إلى أن هذه الظاهرة أثارت قلق اسرائيل، وإذا استمرت هذه الظاهرة ستقوم "اسرائيل" بمعاقبتها.
وتابع المحلل السياسي إن عملية "بيت إيل" الأخيرة أكبر دليل على أن "الأجهزة الأمنية" ورغم كل التغيرات من قبل السلطة لإيجاد "الفلسطيني الجديد"، إلا أنها لا تزال تنتمي لشعبها وقضيتها ومستعدة للإنخراط بالكفاح الوطني".
وأضاف لـ"الحدث": "إن كل هذه التغييرات من قبل السلطة لم تؤثر على "أجهزة الأمن" وسيبقوا كما كانو بالانتفاضات السابقة أبناء للشعب الفلسطيني ويحركهم ما يحرك هذا الشعب، فهناك قضية شعب واحتلال وعدوان واعتداءات على الأقصى هذا واقع لا يستطيع أن يغيره لا إلتزامات ولا اتفاقيات".