الحدث- حيدر دغلس
اكد شهود عيان لـ"الحدث" ان معظم الحواجز المقامة حول محافظة رام الله سالكة ولم تقم سلطات الاحتلال الاسرائيلي باي إجراءات تمنع المواطنين من الدخول او الخروج إليها.
وكان جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني أعلن أمس بأن الاحتلال الاسرائيلي قرر منع المواطنين ممن لا يسكنون مدينة رام الله من الوصول اليها، ابتداء من اليوم الاثنين، وسيمنع خروج أهالي المحافظة منها.
وافاد الجهاز بأنه تم ابلاغهم من قبل الاحتلال بالقرار القاضي ايضا بالسماح لخروج جميع المواطنين من المدينة باستثناء ابناء مدينتي رام الله والبيرة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي فرضت أمس حصارا مشددا على محافظة رام الله والبيرة وعزلتها عن محيطها الخارجي، وذلك عقب استشهاد شاب واصابة آخر بالرصاص، في حادثين منفصلين، بزعم تنفيذهما عملية اطلاق نار ودهس واصابة جنود ومستوطنين اسرائيليين.
ونشرت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية الثابتة و"الطيارة" على المداخل المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة، وتلك الرابطة مع المدن والمحافظات الأخرى، وضربت طوقا عسكريا محكما في محيطهما، مما ادى الى شل حركة السير وتقطع السبل لمئات المواطنين الذين لم يتمكنوا من الوصول الى منازلهم او قضاء مصالحهم التجارية والاجتماعية.