الخميس  09 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أهارونوفيتش: غير متفائل بنجاح المفاوضات المرتقبة في القاهرة

2014-09-06 05:59:20 PM
 أهارونوفيتش: غير متفائل بنجاح المفاوضات المرتقبة في القاهرة
صورة ارشيفية
الحدث- تل أبيب
 
أبدى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، عدم تفاؤله إزاء فرص نجاح المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة المرتقبة في القاهرة برعاية مصرية حول تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم السبت، عن أهارونوفيتش، وهو عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قوله إنه "غير متفائل بنجاح المحادثات غير المباشرة المزمع استئنافها في القاهرة سعياً لتثبيت التهدئة."
وتساءل الوزير عن إمكانية استمرار هذه المفاوضات.
وكان قد تقرر استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم 26 أغسطس/آب الماضي.
وذكر مسؤولون فلسطينيون أن المفاوضات ستتناول مواضيع الميناء والمطار والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية وإعادة إعمار غزة.
وأكد أهارونوفيتش، حسب الإذاعة الإسرائيلية، أن بلاده ترفض التسليم بأي خرق للتهدئة (من الجانب الفلسطيني) مهما كان صغيراً وتصميمها على الرد القوي عليه، فيما لم يعلن الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي عن أي خرق للهدنة الأخيرة منذ إنطلاقها قبل 12 يوما.
ولم توجه مصر الدعوات للطرفين للقدوم إلى القاهرة من أجل استئناف التفاوض، كما أنه ليس واضحا موعد انعقادها، لكن وفد رسمي مصري أجرى الأربعاء والخميس الماضيين سلسلة لقاءات في رام الله بالضفة الغربية وإسرائيل، لبحث الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمتعلقة باستئناف المفاوضات غير المباشرة وسرعة إدخال المساعدات ومواد الإعمار إلى غزة، بحسب مسؤول مصري.
وفي تصريح سابق للأناضول، قال المسؤول رفيع المستوى، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن الوفد المصري الذي يضم مسؤولين من جهاز المخابرات المصرية عقد الخميس، سلسلة من الاجتماعات مع الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي للاتفاق علي سرعة إدخال المساعدات وإصلاح البنية التحتية واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولم يوضح المصدر طبيعة الوفود المشاركة في هذه الاجتماعات وما إذا كان من بينها مسؤولون عن حركة حماس.
واكتفى المصدر بالتأكيد على الزيارة تأتي في إطار الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وبحث آليات إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية ومواد إعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
من جهة أخرى، رجح أهارونوفيتش، وهو قيادي في حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني الذي يرأسه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ثقته بتعزيز قوة حزبه بعد الانتخابات القادمة والتي استبعد أن تجري قريباً، إلا انه توقع أن يتولي ليبرمان ذات يوم منصب رئيس الوزراء في إسرائيل.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم الثلاثاء 26 أغسطس/آب الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار في معركتها مع إسرائيل"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.