الحدث- آيات يغمور
نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، ما نشرته أسبوعية "يروشاليم" العبرية، عن وجود مخطط جديد لبناء حي استيطاني على أرض تابعة لكنيسة أرثدوكسية في القدس وتحديدا في منطقة أبو طور.
وأكد دلياني لـ "الحدث" بأن هذا الملف قد تم دراسته مؤخراً، ولن يتم بناء هذا المخطط الاستيطاني على أراضي دير أبو طور، مشيراً إلى أن هذه القضية تعود إلى عام 1995، عندما تعاقد البطريرك ثيودوروس مع إحدى الشركات لبناء شقق سكنية، وهو ما تم التراجع عنه بعدما اكتشف البطريرك بأن الشركة المتعاقدة تعود ملكيتها إلى مستوطنين.
وتابع دلياني: "عام 1997 تم رفع قضية من قبل هذه الشركة على البطريركية ليصدر الحكم عام 2001 مغرماً البطريركية 6.5 مليون دولارٍ كتعويض للأضرار بنسبة فائدة قدرها 14%".
ونوه دلياني إلى أن هذه الغرامة تم تجاهلها إلى أن تراكمت لتصبح 9 مليون دولار، قامت البطريركية وبمساعدة من الحكومة اليونانية والمستثمرين الأجانب بسدادها عام 2005، وهو ما يعني إغلاق القضية.
من جهتها، أوضحت البطريركية في بيانها الأخير، بأن الأخبار التي تداولتها الصحيفة عارية عن الصحة، وهو ما ستقوم بالرد القريب عليه في المحاكم.
وفي سياق متصل، كشفت البطريركية عن أن مخططها الوحيد القادم، هو بناء بيت ضيافة ومركز للمؤتمرات.
وكانت الصحيفة قد ادعت بأنه من المخطط أن يتم بناء مساكن وفندق على مساحة تزيد عن عشرة دونمات، تملكها الكنيسة اليونانية وكانت قد قامت بتأجيرها لمدة مائة عام لمستثمرين يهود يعيشون في الخارج، حسب ما جاء في الصحيفة.