عائلة النايف: لن تسمح بإغلاق ملف "عمر النايف" وسنلجأ للمحاكم الأوروبية

الحدث - رام الله

أكدت عائلة الشهيد الفلسطيني عمر النايف، الذي اغتيل في السفارة الفلسطينية في بلغاريا الشهر الماضي، أنها لن تسمح بإغلاق الملف مهما كلّف الامر، وأنها ستحتفظ بحقوقها القانونية واستكمال عمليات التحقيق عبر اللجوء إلى القضاء البلغاري المستقل، وإلى محاكم الاتحاد الأوروبي.

وقالت العائلة في بيان لها اليوم السبت "إنها تنسق مع النيابة العامة الفلسطينية التي أعدت فريقاً للتحقيق، بموجب مرسوم رئاسي صدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، إلا أنها ستحتفظ بالحقوق القانونية لها باللجوء للمحاكم البلغارية والدولية.


وأضافت العائلة: "بعد مرور شهر على جريمة الاغتيال، تلقت أرملة الشهيد عمر النايف بلاغاً من السلطات البلغارية، لإرسال محامي العائلة لترتيب لقاء لها مع الادعاء العام للاستماع الى التقرير الطبي، وتضمن البلاغ المكتوب أن السلطات لن تقدم تفسيرات لأية تساؤلات بهذا الشأن، وأنها لن تسلمها نسخة خطية موثقة من التقرير، الأمر الذي ينطوي على الكثير من الريبة والاستهجان".


وأعربت عائلة النايف عن خشيتها من تعرض السلطات البلغارية لضغوط هائلة من أجل إغلاق ملف القضية، والتغطية على أفراد جهاز الموساد وعملائه الذين قاموا بتنفيذ جريمة الاغتيال، مشيرة إلى أن النائب العام البلغاري، صرح قبل اكثر من ثلاثة أسابيع أن التقرير الطبي سيصدر خلال يومين، إلا أنه عاد وقال قبل أيام إنه لا أدلة لدى الادعاء العام، بوجود جناة يقفون وراء عملية الاغتيال.


وهددت عائلة النايف بمقاضاة السفير الفلسطيني في بلغاريا، وبعض من طاقم السفارة لـ "تقصيرهم في حماية الشهيد النايف" على حد قول العائلة .


وعثرت السلطات البلغارية، في 26 من شهر فبراير، على جثة الناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر النايف، مقتولاً في مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وهو ما دفع الجبهة لاتهام الموساد بالضلوع في تصفيته.

المصدر: وكالات