الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

التحقيق مع رئيس المعارضة في "إسرائيل" بشبهة تلقي تبرعات ممنوعة

2016-04-17 07:54:49 PM
التحقيق مع رئيس المعارضة في
يتسحاق هرتسوغ

 

الحدث - رام الله

 

خضع رئيس المعارضة في إسرائيل ورئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، للتحقيق اليوم الأحد لمدة 5 ساعات في الشرطة وذلك بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت. وبحسب بيان الشرطة جرى التحقيق مع رئيس المعارضة بشبهة القيام بمخالفات مرتبطة بتلقي تبرعات ممنوعة، وعدم إعلام السلطات بهذه التبرعات وتقديم تصريح كاذب، وذلك بما يخص الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب العمل عام 2013.

 

واعترف مكتب هرتسوغ بأمر التحقيق وأضافت مصادر في مكتب هرتسوغ، "منذ لحظة تسريب إجراء الفحص، أكد هرتسوغ وطلب منحه الفرصة لتقديم كل المعلومات التي لديه حول الموضوع وتخطي القضية، وهكذا فعل. يوجد لدى هرتسوغ ثقة كبيرة بجهات تطبيق القانون وهو يشكر الشرطة على التعامل المحترم والعادل".

 

ووصف المستشار القضائي للحكومة الأسبوع الماضي فحص الشبهات ضد هرتسوغ بأنها "عملية فحص"، إلا أن الشرطة بدأت بإجراء تحقيقات واسعة حول الموضوع، وبموجبها تم التحقيق مع عدة شخصيات مرتبطة بالقضية. ومنذ الكشف عن وجود الفحص بدأت الشرطة بشكل علني استدعاء مقربين من هرتسوغ، وقامت بالتحقيق معهم تحت التحذير.

 

وتطلب الشرطة فحص ما إذا قام هرتسوغ بإنشاء مقر انتخابات مواز للانتخابات التمهيدية وذلك بهدف الإساءة وجمع معلومات ضد المرشحة المنافسة شيلي يحيموفيتش. وتفحص الشرطة أيضا شبهات بحسبها مول مقر الانتخابات بواسطة شركات ورجال أعمال قام هرتسوغ بدعمهم وبتقديم خدمات لهم في وزارة الرفاه عندما شغل منصب وزير.

 

وفي أيار 1999 فتحت الشرطة ملف تحقيق ضد مقربين من رئيس الحكومة السابق، إيهود باراك، بشبهة القيام بمخالفات تخص قانون تمويل الأحزاب، والتي أدت فيما بعد للتحقيق مع هرتسوغ تحت التحذير بنفس القضية، حيث شغل في تلك الفترة منصب سكرتير الحكومة.

 

واستدعي هرتسوغ آنذاك للتحقيق، وخلال ذلك فضل هرتسوغ الحفاظ على حق الصمت. وفي نهاية الأمر قرر المستشار القضائي للحكومة في تلك الفترة إلياكيم روبنشطاين والمدعية العامة في تلك الفترة، عيدنا أربيل، إغلاق الملف ضد هرتسوغ، بشكل مخالف لوجهة نظر الشرطة. وذلك، بعد تخبطات طويلة ومن خلال توجيه النقد اللاذع لتصرفات هرتسوغ خلال فترة الانتخابات والتحقيق الجنائي.

 

 

المصدر: هآرتس