السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نصف طلاب الصف الأول في "إسرائيل" لن يتمكنوا من الحصول على تعليم!

الاقتصاد الإسرائيلي: مشاكل وتحديات على لسان وزير المالية الإسرائيلي

2016-05-25 03:44:35 PM
نصف طلاب الصف الأول في
مدارس الحريديم "اليهود المتشددين"

 

الحدث- ترجمة آيات يغمور  

 

نشر موقع جلوب تقريراً اقتصادياً تحت عنوان "بلومبرغ: إسرائيل تحاول اللحاق بالركب بعد تأخرها"

 

 

 

قال وزير المالية وكبير الاقتصاديين يوئيل نافيه لبلومبرغ إن التوسع الباهت قد يكون "الطبيعي الجديد".

 

وعلى النقيض من معظم الدول المتقدمة، والتي ذهبت إلى انهيار اقتصادي محتوم بعد انفجار فقاعة العقارات، تليها الأزمة المالية لعام 2008، خرجت إسرائيل من الأزمة العالمية مع النمو القوي السنوي، ونظامها المالي المستقر، وأرقام الصادرات المثيرة للإعجاب.

 

وصرح لبلومبرغ: إن الوضع الآن تغير تماماً، على الأقل وفقا لتحليل نشر على موقع بلومبرج. "مع تهاوت الصادرات في وبقاء التضخم السنوي عالقا تحت الصفر لمدة 20 شهراً، تباطأ النمو في عام 2015 إلى أكثر من 2٪ فقط من 5٪ أو أكثر قبل خمس سنوات".

 

نما الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الأول 0.8٪ فقط

 

وكان النمو في الربع الأول 0.8٪ فقط، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين عند 2.6٪. وقال وزير المالية: "إن التوسع الباهت قد يكون الطبيعة الجديدة،" وأرجع السبب في ذلك إلى انخفاض المشاركة العربية والأصول اليهودية في القوى العاملة، إضافة إلى النقص في اليد العاملة في التكنولوجيا الفائقة، عدى عن ضعف الطلب على الصادرات الإسرائيلية.

 

يشير تقرير بلومبرغ إلى أن هناك عدة عوامل مسؤولة عن انخفاض النمو في "إسرائيل". الأولى هو الميزانية: فإسرائيل توجه جزءا كبيرا من ميزانيتها لوزارة الدفاع، ولكنها تتخلف عن الاستثمار في التعليم، والصحة، والنقل.

 

وهناك تحد آخر يواجه الاقتصاد الإسرائيلي وهو الإنتاجية الآخذة في الانخفاض. وعلى الرغم من أن إسرائيل معروفة بتكنولوجيتها المتطورة، إلا أنها عرضة لمواجهة مشاكل في المستقبل.

 

وفي معرض تعليقه على (المتشددين) في الوسطين العربي والحريديم (اليهود المتدينين)، بلومبيرج نقلت عن مؤسس "شورش الاقتصادية" دان بن ديفيد، قوله: "لن يكون هناك تعليما لنصف طلاب الصف الأول في إسرائيل لأن مدارس البنين اليهودية "الحريديم" ركز على النصوص الدينية!، والمدارس العربية تعاني من نقص حاد فيي التمويل وفي الطاقم التدريسي.

 

وذكر تقرير بلومبرج أيضا أن تعزيز الشيكل مقابل سلة من العملات واحداً من التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد. فقد أدى الفائض في الحساب الجاري، والذي عادة ما يكون عاملا إيجابيا بالنسبة لبلد، ونتيجة لاكتشاف الغاز الطبيعي، إلى ارتفاع مستمر للعملة الإسرائيلية، مما كان له أثر سلبي على الصادرات.

 

نشرت من قبل غلوب [على الإنترنت]، اسرائيل الأخبار الاقتصادية - www.globes-online.com - في 25 مايو 2016