الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| السبب الرئيسي وراء حرمان الطلبة العرب من دخول الجامعات في إسرائيل

2016-07-23 09:51:55 AM
متابعة
جامعة تل ابيب

 

الحدث- محمد غفري

 

قال مدير عام لجنة متابعة التعليم العربي في الداخل المحتل عاطف معدي،  إن سياسة التمييز العنصري الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطلاب العرب في كافة مراحل التعليم، وراء انخفاض نسبة الطلبة العرب الملتحقين بالجامعات.

 

وأكد معدي في حوار مع "الحدث"، أن الأرقام تثبت تراجع نسبة التحاق الطلبة العرب في التعليم الجامعي، حيث لا تتعدى نسبة الطلاب الناجحين في امتحان الثانوية العامة 48%، والنصف منهم لا يحصلون على شهادة "البغروت" التي تؤهلهم للدخول إلى الجامعات في إسرائيل.

 

وأضاف، حتى في حال النجاح في امتحان "البغروت"، والحصول على نسبة النجاح فيه 60%، فإن الطالب العربي عندما يتقدم للجامعة، يصطدم بمعدلات قبول عالية، فهو مطالب بتحصيل تقدير جيد في امتحان القبول لكل تخصص ينوي الالتحاق به.

 

10 آلاف شيقل فارق الإنفاق بين الطالب العربي واليهودي

 

ويوضح عاطف معدي، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرة كاملة على نظام التربية والتعليم في إسرائيل، وهو ما أدى إلى عنصرية واضحة في الاستثمار بالطالب العربي مقابل الطالب اليهودي.

 

وعلى سبيل المثال تخصص سلطات الاحتلال للطالب العربي خلال مرحلة التعليم الثانوية العامة 17 ألف شيقل، بموجب التمويل التفاضلي، في حين يخصص للطالب اليهودي 27 ألف شيقل، وهذا فقط في الثانوية العامة.

 

وبالتالي يبلغ الفارق بين ما تنفقه الحكومة على الطالب العربي مقابل اليهودي 10 ألاف شيقل، وهذه الأموال التي تخصم من حقوق الطلاب العرب تكفي أن تنهض بواقع التعليم، بحسب ما أوضح معدي لـ"الحدث".

 

 %23 فقط من طلاب الثانوية العرب يحق لهم الالتحاق بالجامعات

وكان العضو العربي في "الكنيست" الإسرائيلي عن القائمة المشتركة يوسف جبارين، قد كشف في وقت سابق أن %23 فقط من طلاب المدارس الثانوية العرب يحصلون على شهادات "بغروت" تؤهلهم للالتحاق بالجامعات.

 

جاء ذلك خلال عرض قدمه النائب جبارين، أمس الأربعاء، أمام لجنة التربية والتعليم البرلمانية في "الكنيست" الإسرائيلي، في ضوء مناقشة اللجنة لقضية تسرب الطلاب من المدارس. 

 

ووصف جبارين بحسب ما أوردت الإذاعة العبرية، واقع التعليم في النقب بـ "الكارثي"، مؤكداً على أن هناك أكثر من خمسة آلاف طفل عربي في جنوب البلاد خارج الأُطر التعليمية والتربوية، في السنوات الأولى للتعليم.