الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمعية المرأة العاملة للتنمية تختتم دورة تدريبية حول "تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات" في رام الله

2016-08-14 09:46:00 AM
جمعية المرأة العاملة للتنمية تختتم دورة تدريبية حول
دورة تدريبية حول "تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات"

 

الحدث- رام الله

اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية دورة تدريبية ضمن مشروع "تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات في عملية التحول الديمقراطي - نهج جماهيري، في مقر الجمعية الرئيسي في رام الله وذلك بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية وبتمويل من الاتحاد الأوربي ضمن مشروع الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني .

 

هذا التدريب يعتبر المرحلة الثانية من المشروع، تتضمن 8 لقاءات مكثفة تحتوي على عدة مواضيع أساسية منها " تعزيز الذات للفتيات، القيادة والانتخابات والديمقراطية، والاطار القانوي الناظم للانتخابات، وآلية الرقابة في الانتخابات وآلية ادارة الحملات الانتخابية، حيث يهدف التدريب الى تمكين النساء القياديات من الوصول الى مراكز الترشح والاقتراع. واستهدف التدريب نساء مرشحات لانتخابات المجالس البلدية والمحلية، وهدفت اللقاءات الى رفع وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة وتمثيلها بالانتخابات.

 

ركزت المدربة شرين الطحان على أهمية معرفة المشاركات لقدراتهن على المستوى الشخصي والمهني لخوض التجربة. وأشارت الى أهمية تحقيق التوازن النفسي الاجتماعي  الذي يساعد النساء على المشاركة السياسية والاقتصادية،  وذلك من خلال تعليمهن آليات تفريغ الضغوطات الاجتماعية وأساليب الاتصال والتواصل مع المجتمع المحلي، والمهارات التي يجب ان يتمتعن بها كنساء قياديات مثل تقبل الآخر، القدرة على الاقناع، اسلوب حل المشاكل، التعبير عن الرأي بطريقة مهنية، الحيادية والموضوعية في القرارات المصيرية، الايمان بحقوق النساء وقدرتهن على خوض تجارب صناع  القرار، ومتابعة كل ما يتعلق بحقوق المرأة وبشكل خاص الاجتماعي والقانوني والسياسي،  والاعتماد الذاتي على تغيير مفاهيم الحقوق والواجبات التي تتعلق في المرشحات المنخبات .

 

أما المدربة صبحية ضراغمة تطرقت الى مفهوم الحملات الانتخابية ومراحلها المختلفة، والاستراتيجيات المتبعة. كما واستعرضت الاساليب الفنية للدعاية الانتخابية، وكيفية اعداد رسالة الحملة لتكون مقنعة للجمهور، بالإضافة الى آليات ايصالها بأفضل صورة لتحقيق افضل النتائج. كما تم نقاش القضايا التي ستتضمنها الحملة الانتخابية واهم وسائل التعريف بالمرشحة، والعمل على خطة استهداف الجمهور، واهمية تشكيل فريق لادارة الحملة، وكيفية تجنيد الاموال للحملة وادارتها ماليا واعلاميا، كما تم استخدام مجموعة من الاساليب التدريبية والتمارين العملية.

 

تناولت المدربة ميسرة صبح موضوع المهارات و القدرات القيادية للمرشحات، حيث تم الحديث عن مفهوم القيادة وتعريفات القائد وادوار ومسؤوليات القائد، وانماط القيادة والاهداف ومرتكزاتها ومقومات الشخصية القيادية، واخلاقيات العملية القيادية واسس القيادة الناجحة وعناصر القيادة واهمية التخطيط بالمشاركة، ووضع الاهداف والخطط البديلة للتغلب على الازمات.

 

وتم الحديث حول المهارات القيادية وكيف يمكن تطويرها واكتسابها، والتركيز على أن القيادة هي آلية من آليات احداث التغيير. وتم التطرق الى انماط القيادة وتفصيلاتها مع التركيز على نوعين :القيادة التشاركية والتي تؤمن بمنهج المشاركة والعمل الجماعي، والقيادة التسلطية والتي تحتكم الى التفرد بالقرار والسلطة. كما تم تناول اهداف القيادة و التي تسعى للوصول الى قرارات وخيارات ومشاريع تنموية، مبنية على اسس الشراكة في كافة جوانب الحياة .

 

وتم النقاش حول اخلاقيات القائد والتي تنم عن ايمان عميق بالذات مترافقة مع احترام عميق للاخرين وانسانيتهم وحقوقهم وواجباتهم، من اجل الارتقاء بنوعية الحياة المعاشة ولتحقيق الاهداف المشتركة، وهذا يتطلب شخصية ناضجة وواعية ومثابرة، بالإضافة الى القدرة على التعامل مع المشكلات. وتخلل التدريب بعض التمارين العملية ومجموعات العمل والعرض والنقاش.

 

قالت احدى المتدربات" ان تدريب القيادة زاد من ثقتي بنفسي وطور مهاراتي، وعزز لدي الاصرار على الوصول والترشح، واكسبني العديد من القدرات والمهارات التي كنت اجهلها  اشعرني بالايجابية."

 

اما المدربة نعمة عساف تطرقت لمواضيع خاصة بالنظام الانتخابي في فلسطين، ودور ومسؤوليات الهيئات المحلية، والقواعد الاساسية لعقد الاجتماعات في الهيئات المحلية، بالإضافة الى الكوتا النسائية وكيفية اتساب وتوزيع مقاعد النظام الانتخابي. كما وأشارت الى انواع الرقابة وقواعد سلوك المراقبين، وحقوق المراقب وواجباته ودور المراقب على الانتخابات والتقارير الخاصة برصد الانتهاكات، كما وتخلل التدريب عدة تمارين عملية.

 

ويذكر ان جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد عدد من برامج بناء القدرات التي من شأنها تمكين المرأة بالمشاركة السياسية والانتخابات. بالإضافة الى سعيها للضغط على الأحزاب السياسية مع النساء الفاعلات لزيادة نسبة الكوتا ل ٣٠٪‏ على طريق المناصفة.