السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موسى أبو مرزوق يكشف عن جوهر محادثاته مع المصريين

2016-12-29 11:00:26 PM
موسى أبو مرزوق يكشف عن جوهر محادثاته مع المصريين
موسى ابو مرزوق

 

الحدث - صحيفة القدس

 

قال القيادي في حركة حماس موسى أبو  مرزوق إن زيارته الحالية لمصر طبيعية وأن تواصل حركته مع مصر ضروري سواء كانت الزيارة رسمية أو غير ذلك.

 

 وأشار أبو مرزوق في حوار مع صحيفة القدس المحلية مساء الخميس إلى أن اللقاء بالمسؤولين المصريين لا ينقطع، "والتقينا بهم في هذه الزيارة السريعة التي سيعقبها زيارات موسعة".

 

وأوضح إلى أنه بحث خلال لقائهم اليوم كل ما يُهم القضية الفلسطينية والمسائل الثنائية سواءً كان ذلك ما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية وعودة الدور المصري.

 

ونوه إلى أنه تم إطلاع المصريين على ما جرى في لقاءات الدوحة وما تم التوصل إليه، وكذلك ماجرى في اللقاءات الجانبية الأخرى في سويسرا وغيرها، ومناقشة اللقاء المنوي عقده في رام الله للمجلس الوطني الفلسطيني وموقف الحركة الرافض لأي اجتماع على المستوى الوطني تحت حراب الاحتلال.

 

وأضاف "أكدنا على رؤيتنا في إعادة الإعتبار للمنظمة بتجديد مؤسساتها وهيئاتها ودخول الجميع في المنظمة كما نصت  "اتفاقية مارس/ آذار 2005 في القاهرة".

 

وتابع "كما ناقشنا ملف معبر رفح وتطويره وفتحه بشكل متطور كمعبر تجاري ومعبر للأفراد، هذا بالإضافة إلى كل القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة أمن الحدود وترتيبات الدخول والخروج لأهلنا في قطاع غزة".

 

وعن سبب تأخر عودة هنية لغزة، قال: "التأجيل يعود للظروف الأمنية في سيناء، ورفع درجة الإستعدادات الأمنية في فترة أعياد الميلاد، حيث كان مرتب بالفعل لعودته للقطاع خلال هذه الأيام لولا التأخير العارض".

 

وعن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني، أضاف "تم مراجعتنا من قبل بعض الإخوة في فتح حول حضورنا اللجنة التحضيرية لمنظمة التحرير والخاصة باجتماع المجلس الوطني الفلسطيني وأبلغتهم بأن الدعوة لم تصل وعند وصولها سندرسها في المكتب السياسي، وسنبلغ الأخ أبو الأديب بالموقف ونحن بانتظار الدعوة".

 

واستدرك "أما عقد المجلس الوطني الحالي في رام الله فنحن لسنا جزءاً من هذا المجلس القديم، واتفاقنا الذي وقعنا عليه لدخولنا نحن والجهاد الإسلامي في المجلس الوطني هو عبر آلية لجنة منظمة التحرير المشكلة، من أمانة المجلس الوطني الحالي والرئيسمحمود عباس وأعضاء اللجنة  التنفيذية للمنظمة، والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من غير الأعضاء في اللجنة التنفيذية".

 

وتابع "كنا نتوقع الدعوة لاجتماعها لإستئناف أعمالها بعد أن قدمنا اقتراحات حول قانون الإنتخابات وترتيبات أخرى ذات صلة في فترة سابقة، ولذلك يجب دعوة اللجنة للإنعقاد".

 

وشدد على رفض حركته عقد المجلس تحت سيطرة الاحتلال ليس لعدم تمكن الكثيرين من الحضور، ولتحكم الاحتلال بالحضور من عدمه فحسب، بل لعوامل تأثيره على مخرجات البرنامج الوطني وتوجهاته كوننا نعقده تحت سيطرته.

 

وعن الانتخابات الداخلية للحركة، قال أبو مرزوق: "الأجواء طبيعية؛ وكما جرت العادة كل أربع سنوات، هناك دورة انتخابية تبدأ من القاعدة للقمة، ولم نتخلف عن ذلك منذ التأسيس وحتى اليوم؛ وهذا موضع فخر لحركتنا، والتزام منا بالمؤسساتية ولوائح الحركة وانضباطاتها في مواعيد الإنتخابات رغم قسوة كل الظروف".

 

وبين أنه لا يوجد تنافس بين أبناء الحركة على شغل أي موقع من المواقع، وبالنسبة لموقع رئيس الحركة كل أعضاء الشورى مرشحين محتملين والشورى هي صاحبة الاختيار لمن يقود الحركة في المرحلة القادمة.