الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس عباس: المستوطنات عقبة في طريق السلام

2016-12-30 03:03:23 PM
الرئيس عباس: المستوطنات عقبة في طريق السلام
الرئيس محمود عباس

 

الحدث - مصدر الخبر

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن التنسيق الأمني بين الطرفين سيستمر باعتباره مصلحة مشتركة للطرفين. وذلك في مقابلة خاصة للصحيفة العبرية يديعوت احرونوت، اليوم الجمعة. وقال الرئيس الفلسطيني "إن قرار المجلس الدولي غير موجه إلى إسرائيل وانما ضد المستوطنات التي تشكل عقبة أمام السلام".

 

وانتقد الرئيس تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الذي دعا إلى تجميد العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية وقال "إنه يرفض هذا الأسلوب". إلا انه أكد أيضا أن السلطة الفلسطينية غير خاضعة لأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليبرمان وأنها تمثل مصالح شعبها.

 

وأقر الرئيس أن السلطة الفلسطينية قامت بنقل مسودة القرار 2334 إلى الولايات المتحدة قبل طرحه على مجلس الأمن من أجل التنسيق في صياغة نصه. وتابع عباس "انه إذا تم تجميد النشاطات الاستيطانية فإن الفلسطينيين سيكونون مستعدين للشروع في مفاوضات بدون شروط مسبقة". مشيرا إلى أن "الوقت لا يعمل لصالح المسيرة السياسية اذ أن المنطقة باتت مشتعلة وهناك تطرف متصاعد".

 

وردا على مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي قال عباس "إنه تم الاعتراف المتبادل بين الطرفين عام 1993 وأنه ليس من اختصاص الفلسطينيين تعريف دولة إسرائيل".

 

مبادئ كيري للسلام

وكان قد عدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، ستة مبادئ كبرى قال إنها تلقى توافقا بشأن السلام في الشرق الأوسط و"يمكن أن تستخدم أساسا لمفاوضات جدية عندما يكون الطرفان مستعدان". وقال كيري "بدون استباق أو فرض حل هناك توافق واسع على أن اتفاقا نهائيا حول الوضع اسرائيل والأراضي الفلسطينية يلبي احتياجات الطرفين" يتضمن النقاط الست التالية:

 

1- "اقامة حدود آمنة ومعترف بها من قبل الأسرة الدولية، بين إسرائيل وفلسطين قابلة للاستمرار وذلك عبر التفاوض على أساس حدود 19677 مع عمليات تبادل متساو لأراض يقبل بها الطرفان". وقال كيري إن هذا المبدأ الوارد في قرار الأمم المتحدة رقم 242 الذي تم تبنيه في 1967 "مقبول منذ فترة طويلة من الجانبين ويبقى أساس اتفاق اليوم". وأكد أن "الأسرة الدولية لن تعترف باي تغيير تقوم به إسرائيل لحدود 1967 ما لم يقبله الطرفان".

 

2- "تحقيق فكرة القرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 1947 بشأن دولتين وشعبين احدهما يهودي والآخر عربي، مع اعتراف متبادل ومساواة في الحقوق لمواطني كل منهما". "هذا كان المبدأ الأساسي لحل بدولتين منذ البداية: اقامة دولة للشعب اليهودي ودولة للشعب الفلسطيني، يمكن لكل منهما تحقيق تطلعاته فيها".

 

3- "ايجاد حل عادل ومقبول وعادل وواقعي لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بمساعدة دولية، يشمل تعويضا وخيارات  ومساعدة للعثور على مساكن دائمة واعتراف بالمعاناة واجراءات أخرى ضرورية ليكون حل كامل منسجما مع دولتين للشعبين". أكد كيري أن هذا الحل يجب "ألا يؤثر على الطابع الأساسي لإسرائيل".

 

4- "ايجاد حل مقبول من الطرفين للقدس كعاصمة معترف بها دوليا للدولتين وحماية وتأمين حرية الوصول إلى المواقع  الدينية". "القدس هي القضية الأكثر حساسية للطرفين وأي حل يجب ألا يقتصر على تلبية احتياجات الطرفين فقط بل الديانات التوحيدية الثلاث كذلك".

 

5- "تلبية احتياجات إسرائيل في مجال الأمن بشكل مرض وانهاء كل احتلال بشكل كامل، والعمل في الوقت نفسه على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بفاعلية، وأن تتمكن فلسطين من ضمان أمن شعبها في دولة تتمتع بالسيادة وغير معسكرة". "تحقيق التوازن العادل بين هذه المطالب شكل واحدا من التحديات التي واجهناها خلال المفاوضات".

 

6- "انهاء النزاع وكل المطالب العالقة ليتاح اقامة علاقات طبيعية وتعزيز الأمن الاقليمي للجميع كما هو وارد في مبادرة  السلام التي تقدمت بها الدول العربية". "من الأساسي للجانبين أن يؤدي الاتفاق النهائي حول الوضع إلى تسوية كل القضايا العالقة ويجلب تسوية نهائية للنزاع ليدخلا في عصر جديد من التعايش السلمي والتعاون".