الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مصدر مسؤول لـ"الحدث" : لا مواد بناء إلى غزة اليوم

2014-10-19 01:07:57 PM
مصدر مسؤول لـ
صورة ارشيفية

 الحدث- ياسمين أسعد

 
أوضح  مدير عام هيئة الحدود والمعابر في قطاع غزة، ماهر أبو صبحة، أن 240 شاحنة من المتوقع دخولها إلى قطاع غزة اليوم الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكداً أن مواد البناء لن تدخل اليوم.
 
وقال أبو صبحة في تصريح لـ"الحدث": "فَتحت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد، معبر كرم أبو سالم  وسَمحت بادخال 240 شاحنة، تحمل مواد إغاثية وتموينية ومحروقات"، مضيفاً:"لا يوجد مواد بناء اليوم".
 
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، قد فتحت اليوم معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غـزة ، أمام حركة إدخال البضائع، بعد إغلاق دام ثلاثة أيام، بسبب الأعياد اليهودية.
 
وقال مدير الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم "منير الغلبان"، في تصريح له، إنّ السلطات الإسرائيلية فتحت صباح اليوم الأحد معبر كرم أبو سالم أمام حركة البضائع، بعد إغلاق دام لثلاثة أيام بسبب الأعياد اليهوديةالعُرْش
 
وأضاف الغلبان أن معبر كرم أبو سالم، فُتح اليوم الأحد، وسيتم إدخال نحو 240 شاحنة، محملّة بالمساعدات، والمواد الخاصة بالقطاعين التجاري، والصناعي، إضافة لضخ كميات محدودة من غاز الطهي، والسولار لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
 
وأشار إلى أن الشركات الفلسطينية الخاصة العاملة في الجانب الإسرائيلي لم تبلغهم بأنه سيتم توريد مواد البناء إلى القطاع الخاص بغزة، في حين سيتم توريد مواد بناء لصالح مشاريع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الأنوروا).
 
وحول تصاريح عمال غزة، أوضح مدير المعابر لـ "الحدث": "لا يوجد أي تطورات بهذا الخصوص، ولم نخبر بأي جديد حتى اللحظة".
 
وكان قد بدأ، الثلاثاء الماضي، دخول الدفعة الأولى من مواد بناء نحو 75 شاحنة ، إلى قطاع غزة، عبر المعبر نفسه، بعد سماح السلطات الإسرائيلية بتوريدها بعد حظر دام سبع سنوات، وفقاً للاتفاق الثلاثي بين إسرائيل والسلطة، والأمم المتحدة، الخاص بتوريد مواد البناء، لإعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي الأخير.
 
وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة، منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصاراً مشدداً، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007.
 
غير أنها سمحت بإدخال كميات محدودة من مواد البناء بداية شهر أيلول من العام الماضي، عبر القطاع الخاص، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي، بدعوى استخدامها من قبل حركة حماس في بناء تحصينات عسكرية، وأنفاق أرضية.