الجمعة  23 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث في عامها الأول

2014-10-29 11:04:41 AM
الحدث في عامها الأول
صورة ارشيفية
 

 الحدث- أحمد زكارنة

 
الحدث في عامهِا الأول حاولت أن تبرمَ ما يشبهُ التعاقد نصف الفكري، ونصف الشعبوي بين الصحيفةِ ممثلةً في هيئةِ تحريرها وكتابها والقارئ المتلقي.. ما أتاح للتاريخِ أن يمارسَ حضوره الطاغي والأكيد في آن، فهو حضورٌ طاغٍ لأنها حاولت تقديمَ اقتراحٍ صحفي وثقافي بأدواتٍ جديدةٍ تستهدفُ تلبيةَ حاجةِ القارئ المتلقي في الاطلاعِ على ما قبلَ الخبرِ وبعدهُ.. وهو أكيدٌ كونَ المعادلةَ الصحفية تعني الإحالة المهنية الأمينة إلى عناصرِ الخبرِ الست (من، متى، أين، ماذا، كيف، لماذا).. والسؤال أين نجحت وأين أخفقت؟ وما هي تطلعات القارئ المتابع لمستقبل أداء صحيفة الحدث وحضورها، هذا ما تلمسنا معرفته من خلال بعض الكتاب والأدباء التالية آرائهم.
--------
 إبراهيم جوهر – كاتب وأديب مقدسي
شكّلت (الحدث) تجديداً في الصحافة المكتوبة، ولم تكن مجرد إضافة كمية بلا جدوى ولا تجديد. أضافت الأسلوب الصحفي في التحقيق والمتابعة، واعتمدت الجرأة في الطرح والتوجيه والتنوير. واستقطبت أقلاما جديدة، واعتمدت زوايا مستحدثة تترافق مع الجديد في أسلوب التواصل والاتصال.
أتمنى لـ(الحدث) المزيد من النجاح، وأتمنى أن يعاد ترتيب التوزيع، لتصل إلى أكبر كم ممكن من القراء، وأن تستقطب قراء جدداً بأساليب مبتكرة.
-------
 زعل أبو رقطى – كاتب وإعلامي فلسطيني
صحيفة الحدث.. العام الأول.. انقضى.. على صدور صحيفة الحدث الفلسطينية .. وهي بالفعل كانت حدث هذا العام بامتياز.. حيث استطاعت أن تثبت وجودها وتشكل حالة مميزة في مجال العمل الصحفي الموضوعي والجريئ.  وقد سجلت أكثر من سبق صحفي.. كما أنها أماطت اللثام عن العديد من القضايا الهامة في معظم المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.. وتعرضت للكثير من القضايا التي كانت شبه محرمة على صحافتنا المحلية. وبهذا تكون الحدث قد أثبتت وجودها كصحيفة مستقلة وجريئة.. وتنقل معظم الآراء والأفكار دون محاباة أو انحياز.
نسجل هنا اعتزازنا (بالحدث) متمنين لها ولفريق العمل المزيد من التقدم والنجاح من أجل تعزيز مساحة الديمقراطية والعمل الصحفي المميز.. كل التوفيق والنجاح
--------
 رنا حاج داوود- كاتبة فلسطينية/ الأمارات
ابتدؤوا معنا بصراحة ووضوح، إذ قالوا بصفاء: "مافي الجبّة أحد إلا نحن، نحن الصحيفة". ووعدونا بأفضلهم. وقد كرّت سبحة عام كامل على ذلك الوعد، استطاعوا خلاله أن يكونوا كفؤين وإن كانوا وحدهم. اعتمدوا وتعمّدوا الابتعاد عن السياسة المباشرة، من معرفتهم أن كلّ شيء يدور في فلك واحد. يتأثر ويؤثر في تبادل مطّرد، لذلك الاقتصاد والمجتمع والثقافة كلّها سياسة، ولذلك قدّموا تقارير فريدة ومقالات مميزة في كلّ باب.
ولم ينسوا هويتهم، وكان باب "قاطع عدوك" المتفرّد، وأنا شخصياً أعجبتني صفحة "تكنو بوك". مرّ عام وكانوا فيه كما أرادوا، تجربة مستقلة رغم أنهم في بلد غير مستقل. نجحوا إلى حدّ كبير بجهد يشكرون عليه. أقول لهم: "كلّ عام وأنتم الحدث، استمروا ونحن معكم، وجميعاً سنصل معاً".
-------
 خالد جمعة – كاتب وشاعر فلسطيني
إن أهم ما يميز جريدة الحدث هو لجوؤها للصوت الذي يمكن أن يعبر عما يحدث في الساحة الفلسطينية، بغض النظر عن موقع هذا الصوت الاجتماعي أو السياسي، لذلك تجد فيها العديد من الأصوات غير المعروفة ولكنها تملك آراء جديرة بالقراءة، كما أنها وعلى عكس بقية الصحف، تهتم بالجانب التكنولوجي والتواصل عبر الإنترنت، فتجد فيها الكثير مما يتم تداوله على مستوى صفحات التواصل الاجتماعي، تحية للقائمين على الجريدة وكل عام وأنتم بخير.
-------
 عبد السلام عطاري – كاتب وشاعر فلسطيني
الحدث، جدارة صحافة، ومثابرة فعل إعلامي، جاءت في ظروف بالغة التعقيد والحيرة معاً، فكانت منبراً تجاوز عقدة سطوة الاسم، ونزلت تتحس إبداعات أقلام فكرية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية جديدة، أثبتت مقدرتها من خلال إتاحة الحدث لها منابرها التي لا تخضع لاشتراطات الرقيبين الذاتي والوظيفي، وتحدت كل منظومة الخوف، وأعني إدارتها التي لم تأبه لعدم رضا المستويات التي بالعادة تهاتف متمنية لو كان كذا أو شطبتم كذا، الحدث فعلة جميلة واكبت بتحديها منهجية الخاص لتعميمه وتعميق العام في خصوصيته، فذهبت تبحث عن منابع الجواب بأسئلتها العميقة والمهنية، وبشرت من خلال طبعتيها النصف شهرية بدحض مقولة إن الصحافة الورقية آيلة للزوال، ووازنت في الوقت ذاته التحديث اليومي للصحافة الإلكترونية من خلال وجودها في نطاقات متعددة على الشبكة العنكبوتية، باختصار، الحدث رسخت وجودها على أرض الواقع، وفي فضاء سماء تتسع فقط للمبدعين المثابرين.
-------
 ورود الموسوي - شاعرة وناقدة عراقية
أن يكون عنوان جريدة (الحدث)، يعني أن أسرة تحريرها ستأخذ على عاتقها الكثير كي تكون على قدر هذه المسؤولية المواكبة لكل حدث في الداخل والخارج.
عامٌ على حديث الحدث وهي تثبتُ جدّيتها ومصداقيتها لدى الشارع الفلسطيني والعربي، فنحن كعرب، نحتاج صوتاً يوصل صدى الداخل الفلسطيني إلينا، رغم معرفتنا المُجملة بما يحدث، لكنْ أن تكون قلب الحدث، هذا يعني أن المعلومة تصلك باللحظة.
أيضاً قدمت الحدث أسماء عربية ثقافية للمتلقي الفلسطيني، في محاولة منها لفتح باب التعارف والتقارب الفكري والإنساني بيننا كبشر أولاً وكقومية عربية ثانية.
أبارك للحدث حدثها الأول على أمل أن نراها تتجدد إبداعاً كما عوّدتنا بكل ماهو جميل.
--------
 أحمد أبو سليم – كاتب وشاعر وروائي فلسطيني - الأردن
أولا أبارك لكم إطفاء الشمعة الأُولى للحدث.. لا شك أن الصَّحافة هي إحدى النوافذ الأَساسية لتغيير الهواء الفاسد في الرئتين، ولكن تلك المقولة لا تنطبق على أيَّة صحيفة.. الحدث عرفتها من خلال الصديق أحمد زكارنة، وربما كان أَكثر ما لفت انتباهي حين كنت أطالع الصحيفة، سقف حريتها.. فبالحريَّة فقط يمكن للصحافة أن تكون، وبالاختلاف.
-------
 علي أبو عجمية – كاتب وشاعر فلسطيني - الكويت
كثيراً ما تتعثّرُ الصحافة المحليّة عُموماً، بمشاكلَ وعقباتٍ تُحيل إلى مركزيّة قضاياها الداخليّة التي تتناولها. صحيفة الحدث، الفلسطينيّة، وعلى الرغم من حداثتها في الولادة، استطاعت تجاوز كثير من تلك المشاكل والعقبات، على صعيد الإحاطة بالخبر وتحليله ومتابعته. كما تميّز القسم الثقافيّ فيها، بالتنوّع والشمول، في معظم أعدادها. إلّا أنّها بحاجة إلى مزيد من التكريس، والحضور، واستدخال عناصر فعّالة أخرى لتكسر الركود المحليّ العام، وتحوّل السأم الصحفيّ، إلى رغبة حقيقية عند الجمهور بالاطّلاع والتبصّر.
-------
 ثائر ثابت – كاتب وصحفي تربوي فلسطيني
باعتقادي أن صحيفة الحدث استطاعت خلال فترة وجيزة أن تلفت أنظار الجمهور الفلسطيني إلى العديد من القضايا والموضوعات التي تشغل باله، شخصياً أستمتع خلال وقت فراغي بمطالعة التقارير والمقالات التي تنشرها الصحيفة، خاصة وأنها تأتي بالتزامن مع الأحداث السياسية والاقتصادية الراهنة، لكن أتمنى أن تشدني الصحيفة في المستقبل القريب من خلال تخصيص بعض صفحاتها للتحقيقات الصحفية المصورة والمكتوبة والقصص الصحفية التي تعكس هموم الناس العاديين وأحلامهم البسيطة والحديث عن الأفكار الإبداعية والملهمة، وبمناسبة مرور عام على الصحيفة كل يوم وصحافتنا وحريتنا بخير وعافية..!
-------
 خليل ناصيف – كاتب وقاص فلسطيني
صحيفة الحدث في عامها الأول سدت فراغاً كبيراً في الصحافة الفلسطينية حيث أنها تميزت بنوعية المواضيع المطروحة، وبإتاحتها الفرصة للرأي الحر حتى لو خالف توجهات القائمين عليها، وهو أمر نادر في الصحافة المحلية، الحدث صحيفة أسبوعية وأتمنى لها في عامها الثاني أن تصبح صحيفة يومية مع المحافظة على التميز في الأفكار والتنوع في الآراء.. وشكراً لكم.
-------
 جاد عزت الغزاوي – شاعر فلسطيني
لم يكن غريباً ما تميّزت به الحدث خلال عامها الأول من مصداقية وموضوعية.. ولعلَّ أهمّ ما يلفت النظر ذلك العمق في طرح الموضوعات واختبارات الذّهن في التقاطِ الومضات ذات الأثر.. صحيفة الحدث تمضي في طريق التنوع، فهي متعددة الألوان في صفاء الكلمة.
-------
 محمد دقة – شاعر فلسطيني
تميزت جريدة الحدث الفلسطيني في سنتها الأولى بنوعية المواضيع التي تطرقت لها، هي جريدة تسعى وراء التفرد وتنجح في أغلب الأحيان، حيث أن القضايا والظواهر التي تغلغلت فيها كانت من أهم ما يمكن لصحيفة أن تعالجه وتكتب عنه، والحدث تميزت أعدادها بنشر مواضيع تربط الفلسطينيين في الشتات بأهلهم في الداخل، حيث شعرنا بحقيقة أننا، الشعب الفلسطيني، شعب واحد أينما كنا، وتجلى هذا الشعور خلال فترة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأتمنى منها في الأعوام القادمة أن تستمر على النهج نفسه، مع الاستمرار بمراعاة التفرد والتميز في المواضيع التي تطرقها.
-------
 أمين دراوشة – كاتب وروائي فلسطيني
سنة كاملة مرت من عمر الحدث، سنة واحدة كانت كافية لتنتشر على أوسع نطاق، نظراً لحساسية الموضوعات التي تنشرها في السياسة والاقتصاد.. أما على المستوى اﻷدبي فقد استطاعت صحيفة الحدث أن تحقق إنجازات تحسب لها، فقد نشرت الكثير من النصوص اﻷدبية لمختلف الكتاب من بلدان عربية، وعرفتنا للمرة اﻷولى على كتاب فلسطينيين لم نكن لنسمع عنهم لولاها. واﻷهم من كل ذلك، كانت أيوابها مشرعة بوجه الكتاب الفلسطيين جميعهم، وبذلك قامت بكسر احتكار الصحف التي تعتمد على النشر بطرق مزاجية ودكتاتورية وشللية، بحيث لا تنشر إلا لمن يفتح باب السيارة... فالثقافة الفلسطينية في مهب الريح بسبب سيطرة الشللية المتحكمة بكل مفاصل الثقافة، وجاءت الحدث لتكون الصحيفة الوحيدة التي يستطيع فيها الكاتب الفلسطيني أن ينشر إنتاجه دون واسطة ومحسوبية.. مبروك للحدث إطفاء شمعتها اﻷولى، وإلى الأمام ومزيد من التفوق.
-------
 ناصر الريماوي – كاتب وقاص فلسطيني – السعودية
الموائمة الذكية بين الامتثال للقيود القانونية من جهة، والتقيد بالضوابط الأخلاقية التي تحكم الجانب المهني، وبين الطرح الجريء والمميز في الاختيار لمختلف القضايا العامة والتي تهم الجميع، سياسية كانت أو اقتصادية أو حتى اجتماعية، بحيث كان اختيار أغلب القضايا الرئيسة التي كانت تتصدر أعداد الصحيفة عموماً، يتم من خلال إخضاعها لمعايير الأولويات الأكثر أهمية للوطن والمواطن، هذا الانطباع الأبرز الذي تركته في ذهني أعداد الصحيفة الصادرة خلال عام مضى. بالتوفيق للصحيفة وللقائمين عليها.
-------
 عامر بدران – كاتب وشاعر فلسطيني
دعني، أؤكد أولاً أن "الحدث" صحيفة محترمة وكادرها مميز، وإلا لما كنت أجد الدافع الشخصي للكتابة فيها. ورأيي هنا ليس أكثر من ملاحظات هدفها التطوير وليس الجلد، لهذا سأركز على السلبيات التي أراها كقارىء، تاركاً الحديث عن الجوانب الإجابية لغيري من الزملاء.
أولاً، ثمة مشكلة في الإسم، فعندما تسمع كلمة "الحدث" يتبادر فوراً إلى ذهنك المتابعة اليومية للخبر إن لم يكن المتابعة اللحظية أولاً بأول. وهذا لا يتحقق في صحيفة أسبوعية للأسف. ربما تم إيجاد الحل لذلك في الموقع الالكتروني للصحيفة، إلا أن هذا الحل يظل حلاً جزئياً.
كان على الحدث إذن، أن تتميز كصحيفة أسبوعية لا بتجميع الأخبار ونشرها، بل بطرح هذه الأخبار في إطار تحليلي نقدي.
هل يكفي التحقيق الصحفي الإستقصائي والمقابلات الصحفية لحل هذه المعضلة؟ لا أستطيع الجزم بالنفي أو الإيجاب، لكنني أعتقد أن ذلك غير كاف لصحيفة تبحث عن التميز وتريد أن تحتل مكانة مرموقة تشكل إضافة لما هو موجود في الساحة الإعلامية.
الملاحظة الثانية تتعلق بالصفحات الثقافية، أعتقد أن "الحدث" لم تضف جديداً إلى حقل الثقافة، رغم المحاولات الحقيقية والمثابرة، وذلك لأنها اتبعت نفس السياسة الموجودة في بقية الصحف، ألا وهي نشر النصوص. كشاعر أعتقد أن دور الصفحة الثقافية يتعدى هذه المهمة، فهي ليست منبراً فقط لنشر ما ينتجه الشعراء أو أصحاب النصوص. فالمنابر كثيرة لكن النقد قليل. الدراسات الثقافية والندوات الفكرية هي ما ينقصنا، وأعتقد أن هذا يدخل في إطار مهمة الصفحات الثقافية أو للدقة مهمة القائمين عليها.
-------
 محمد الرجوب - كاتب وصحفي فلسطيني
أثبتت "الحدث" أن الصحافة المتخصصة يمكن أن تكون أكثر تأثيرا، وقدرة على البحث المعمق في القضايا قيد المعالجة، لكن ولكون عملي الصحفي الأساسي في الإذاعة انحاز إلى الاختصار في النص، اعتقد أن الحد الأقصى للتقرير ينبغي ألا يتجاوز 800 كلمة. أنصح الزملاء في "الحدث" بالتوسع في استخدام التقنيات الحديثة بدلا من استمرار التقرير التقليدي وأقصد الرسوم البيانية والانفوجرافكس والخرائط وغيرها
--------
 عمر زيادة – كاتب وشاعر فلسطيني
في هذا العالم التكنولوجيّ الرهيب، حيث من الصعب لأيّ مشروع التميز بسهولة، خاصة وإن كان ورقياً .. رفعت صحيفة الحدث الفلسطيني  شعاراً جديداً في سعيها الدؤوب لاستخلاص حقائقها الخاصة، وجعل كل هذا التداعي في الواقع  دافعاً للبحث والاختلاف.
وما هذه السنة التي  مرت على إصدارها إلا دليل قوي على ثباتها، وصدق رؤياها ليس فقط في مجال السياسة والاقتصاد كعمودين رئيسين تستند إليهما الصحيفة وإنما في مجالات أخرى ثقافية وفنية. وهذا برأيي يمنحها نقاطاً عالية في صفحة الجدوى والجودة معاً.
الاستمرار ضدّ كلّ تلك المحاولات المثبطة، الابتعاد عن الجدليات المنهكة، التركيز على قضايا عميقة ومحرّكة في كافة النواحي سواء وطنية أو فكرية، واقتراح آفاق جديدة في عتمة المنطق والحقيقة هي أهم التوقعات التي أنتظر من  الصحيفة العمل عليها مستقبلاً
-------
 صونيا خضر – كاتبة وشاعرة فلسطينية
"الحدث" قد تكون من الأحداث القليلة التي حدثت في وقتها تماماً،  فالكثير مما حدث في المنطقة العربية عموماً وفلسطين والعدوان الأخير على غزة تحديداً، كان يحتاج إلى المزيد من التخصّص خلال التغطية الإعلامية وهذا ما لاخظناه على الصفحة الإلكترونية للحدث، التي كانت متواجدة مواكبة ومتحفّزة للبث والتحليل والتحريض أحيانا لحراك عقلانيّ على المستوى الشعبيّ لمواجهة ما تمرّ به المنطقة بمنطق ورويّة وذكاء.
أما على المستوى الثقافيّ، فقد نوّعت الحدث خلال نشر ونقل الحدث الثقافي، لا وفق ذائقة طاقم العمل بل وفق ما يرضي القراء على تعدّد اتجاهاتهم واختلاف ذائقتهم الأدبيّة.