الحدث- عصمت منصور
اكتشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن الضابط في الجيش الإسرائيلي (٥٢ عام) الذي وجد مطعونا في مستوطنة "الي شامع " منتصف شهر أيار الماضي، واتهم فلسطينيين بأنهم قاموا بطعنه لأسباب قومية قد خدعها وأنه حاول الانتحار.
الضابط الذي يقيم خارج إسرائيل هذه الايام كان ادعى أنه تعرض للطعن على أيدي فلسطينيين الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن إلى إعلان الاستنفار وإجراء حملات تفتيش حول المستوطنة التي أصيب سكانها بالذعر لدى سماعهم خبر العثور عليه مطعونا في بيته ليتبين أنه حاول الانتحار، وإنه كتب على جدران المنزل عبارات وشعارات مثل (اذبح اليهود) للإيحاء أن الفاعلين هم فلسطينيين وأن الخلفية من وراء الطعن قومية.
قوات شرطة الاحتلال التي تواجدت في مكان الطعن وأقامت حواجز في الشوارع القريبة لم تجد أي دليل يمكن أن يثبت حدوث اقتحام للبيت الأمر الذي جعلها تلغي فرضية حدوث عملية أمنية ما جعلها تركز في الجانب الجنائي الذي كشف أن العمل كان مدبرا، وأن الحادث كان مجرد محاولة انتحار فاشلة وفق ما ذكر موقع 24 الاخباري الاسرائيلي.