الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| لماذا رفضت العليا الإسرائيلية هدم بيوت قتلة الشهيد أبو خضير؟

2017-07-04 04:14:16 PM
متابعة
بلدة شعفاط في القدس المحتلة التي خطف منها الطفل محمد أبو خضير (الحدث)

 

الحدث- عصمت منصور

 

في ذات اليوم الذي سلمت فيه قوات الاحتلال اخطارات بهدم بيوت عائلات منفذي عمليات فدائية من قريتي سلواد ودير أبو مشعل، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية رفض هدم بيوت منفذي عملية حرق وقتل الطفل المقدسي محمد أبو خضير.

 

قضاة العليا الذين رفضوا الالتماس الذي طالب بهدم بيوت قتلة أبو خضير والذي تقدمت به عائلة الشهيد برروا قرارهم بانخفاض نسبة الاعمال الإرهابية التي ينفذها يهود ضد فلسطينيين والتي تنبع من أسباب قومية وعنصرية منذ تنفيذ الجريمة ضد أبو خضير حتى اليوم.

 

صحيفة معاريف التي نشرت حيثيات القرار نقلت عن القاضي روبنشتاين الذي رأس جلسة العليا قوله إن هدف قرارات الهدم الذي يصدرها الجيش الاحتلال الإسرائيلي هو الردع الذي يرمي إلى منع مستقبلي للعمليات وليس العقوبة بحد ذاتها معتبراً أن هذا سبب كافي لرد الالتماس وعدم هدم منازل القتلة.

 

روبنشتاين عاد وشدد أن الإرهاب اليهودي يتقلص بينما "الإرهاب" الفلسطيني في تزايد وبكثرة (دون الإشارة لمصادر والى ماذا استند وان كان هناك احصائيات)، مشيراً إلى أن جوهر القرار العسكري لا يستثني اليهود من عمليات الهدم إلا أن الظروف والملابسات تختلف بين اليهود والعرب.

 

يذكر أن هذه هي المرة الاولى التي تبت فيها المحكمة الإسرائيلية العليا في مسألة هدم بيوت الإرهابين اليهود الذين قاموا بأعمال ضد فلسطينيين، وأن الشهيد محمد أبو خضير خطف وعذب وأحرق حياً على يد جماعة إرهابية يهودية في العام ٢٠١٤ بينما لم يكن يبلغ من العمر ١٦ عاما.