الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بالفيديو.. سفينة صواريخ إسرائيلية بقناة السويس

2017-07-07 01:29:31 PM
بالفيديو.. سفينة صواريخ إسرائيلية بقناة السويس
السفينة خللال مرورها في قناة السويس

 

الحدث الاسرائيلي

 

نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" مقطع فيديو مختصر يوثق دخول سفينة الصواريخ الإسرائيلية "إيلات" قناة السويس الجديدة، ترافقها طائرة حربية مصرية لتأمينها.

 

كان المحلل الإسرائيلي للشئون العربية "رون بن يشاي" كشف عن مشاركته قبل أيام في رحلة بحرية على متن سفينة صواريخ إسرائيلية أبحرت من خليج إيلات على البحر الأحمر مرورا بمضيق تيران فقناة السويس، لتصل في النهاية إلى ميناء حيفا الإسرائيلي على البحر المتوسط.

 

ويظهر الفيديو قوات الاحتلال على متن السفينة وهي تقوم باختبار أسلحتها وتطلق النيران في البحر، ويسمع صوت قائد السفينة يقول "أوقفوا النيران، راية بيضاء، سنسير على مسافة800 من الحدود الأردنية، كي لا نثير غضب أحد على الجانب الآخر".

 

ويقول الصحفي "مشيرا تجاه السواحل المصرية :”مرحبا بكم في داعش لاند".

 

ويُسمع ملاح إسرائيلي وهو يعرف عن نفسه على ما يبدو للجانب المصري باللغة الإنجليزية "هنا سفينة "إيلات الحربية".

 

بعدها يظهر مشهد دخول السفينة التي يرفرف عليها العلم الإسرائيلي قناة السويس الجديدة، وصوت "بن يشاي" :”ندخل الآن القناة الجديدة، في الموقع الذي عبرت منه القوات القناة".

 

ويضيف :”كانت هذه واحدة من الرحلات البحرية النادرة، التي تعبر فيها سفن حربية إسرائيلية قناة السويس".

 

وبالعودة للاستديو يقول المحلل الإسرائيلي لدى سؤاله من قبل المذيع حول مدى قرب داعش وسيطرته على السواحل المصرية :”يسيطر داعش على السواحل، خاصة في شمال سيناء".

 

وتابع :”بنى المصريون بدون ذكاء جدار- وهو أحد الأمور التي تكشفها التحقيقات التي قمت بإعدادها من هناك- بنوا جدارا، تماما مثلما بنينا نحن الجدار العازل، كي يمنعوا داعش من استهداف السفن المارة بقناة السويس بنيران مباشرة، لكن داعش قام بذلك"، على حد زعمه.

 

“بن يشاي" أشار إلى أن هناك نقطة حراسة مصرية فوق كل تبة ترتفع قليلا عن القناة.

 

وقال إن هناك مروحيات حربية مصرية رافقت السفينة الإسرائيلية طوال إبحارها بقناة السويس بغرض تأمينها، إضافة لسفينة حراسة من الأمام، لافتا إلى أن هذا الإجراء لا يقتصر على السفن الإسرائيلية، بل إجراء متبع لتأمين كل السفن التجارية المارة بقناة السويس.

 

وأكد أن إسرائيل يمكنها الثقة في مصر في هذه المسألة بنسبة 1000%، مضيفا "تعلمون يحاول الإرهابيون ثم يحاولون ويحاولون مجددا ثم ينجحون في النهاية، لكن في الحقيقة أرى أن المصريين لم يدخروا وسعا في القيام بكل شيء ضروري".

 

ونفى "بن يشاي" وجود "تعارف" ما بين البحرية الإسرائيلية والمصرية على نحو مشابه للتعارف بين مخابرات الدولتين، مشيرا إلى أن عناصر البحرية المصرية منضبطون وحازمون وأشداء للغاية، ورغم أنهم لا يروقون للإسرائيليين فإنهم كانوا يؤدون واجبهم بحرص شديد، فرغم كل شيء هناك مصلحة مشتركة، على حد قوله.

 

وزاد قائلا :”ما شاهدته في القناة هو مصلحة إسرائيلية أولا وقبل كل شيء، ويحترم المصريون المصالح الإسرائيلية، كما نحترم نحن المصالح المصرية".

 

وعن انطباعاته الشخصية قال "بن يشاي":كان انطباعي الشخصي مذهلا، رأيتُ رجال البحرية الإسرائيلية، رجال على أعلى مستوى، يستخدمون أجهزة إلكترونية، ما هذه السفينة؟ هذه السفينة في الحقيقة قاعدة لجمع المعلومات الاستخبارية، ومهمتها الرئيسية كانت أمام إيران وليس داعش، فداعش ليس هو ما يقلقهم".

 

“وترى أيضا بعض طاقم السفينة، أو رجال هم من جاءوا بها إلى إسرائيل، يخدمون في الاحتياط، ليبقوا في السفينة، شخص آخر هو نجل من جلب لنا سفن الصواريخ شربورج ( 5 سفن إسرائيلية اشترتها تل أبيب من فرنسا عام 1969)، وقائد الطائرة التي كانت على سطح السفينة هو حفيد قائد سلاح الجو".

 

وأكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي يعمل بها "بن يشاي" أنه سينشر قريبا الفيديوهات الكاملة التي توثق رحلة سفينة الصواريخ الإسرائيلية "إيلات".