حدث الساعة
أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح ووزيرها السابق حاتم عبد القادر، اليوم الخميس، أن المفاوضات مستمرة على مدار الساعة، من إجل التوصل إلى اتفاق لازالة بوابات التفتيش الإلكترونية.
وجدد عبد القادر في تصريح صحفي التأكيد على وجوب إزالة البوابات الإلكترونية، التي وضعتها إسرائيل عند أبواب المسجد الأقصى المبارك للتفتيش، قبل نهاية المهلة الممنوحة للجانب الإسرائيلي، محذراً من العواقب وخطورة الوضع التي قد تنجم عن عدم إزالة بوابات التفتيش اليوم.
وأوضح، أنه يشارك في المفاوضات ممثلون عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وعن المملكة السعودية والأردن والولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف: "يبدو أن الاسرائيليين سينزلون عن الشجرة وموافقين على إزالة البوابات، لكن المشكلة تكمن في البدائل المطروحة من الجانب الاسرائيلي، من ناحيتنا طرحنا أن لا يكون أي شيء غير التفتيش الروتيني، كما كان متبعا على الأبواب، لكن الإسرائيليين يقترحون التفتيش الشخصي وهو مرفوض بالنسبة لنا، ولا فرق بينه وبين البوابات الالكترونية، بل هو أسوأ ويأخذ وقتا أكبر".
وقال عبد القادر "الآن هنالك محاولات لإيجاد حلول مقبولة ولا تؤثر على حركة دخول المصلين إلى المسجد، آمل أن تنزل إسرائيل عن الشجرة وأن يعود الوضع إلى ما كان عليه، فنحن حريصون على أمن المسجد الأقصى المبارك".