جيش محمد بدأ بالعودة.. ثلاث "مُحمدات" استشهدوا في "جمعة الأقصى"

حدث الساعة

ثاني يوم جمعة على التوالي يتصدر اسم "محمد" شاشات التلفزة ووسائل الاعلام في القدس المحتلة، وقد اقترن كل اسم بكلمة "شهيد"، وقد جسد صاحبه بدمه قصة بطولة لأجل المسجد الأقصى المبارك.

الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا اليوم الجمعة في مواجهات القدس نصرة للمسجد الأقصى المبارك المغلق منذ أسبوع، "محمد محمود شرف" 17 عاماً من حي رأس العامود برصاص مستوطن خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، والشهيد "محمد حسن أبو غنام" بمواجهات حي الطور، والشهيد "محمد خلف محمود لافي" 17 عاماُ، متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الحي في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.

المحمدات الثلاثة ارتقوا ليلتحقوا بركب "المحمدات الثلاثة" من آل جبارين، الذين استشهدوا الجمعة الماضية، خلال تنفيذهم عميلة مركبة، قتل خلالها جنديين اسرائليين، وأصيب ثالث بجراح خطيرة.

محمدات جبارين الثلاثة "محمد أحمد محمد (29 عاماً)، محمد حامد عبد اللطيف (19 عاماً) ومحمد أحمد مفضل (19 عاماً)، من مدينة أم الفحم، بالداخل الفلسطيني المحتل، ليجسدوا بدمائهم لوحة نصر عنوانها، "الفلسطيني لا ينسى حقه، وحقه لا يسقط بالتقادم".

وعلّق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تشابه أسماء الشهداء للجمعة الثانية على التوالي في القدس المحتلة، مستحضرين هتاف "يا يهود يا يهود جيش محمد سوف يعود".

وكانت قوات الاحتلال قد أصابت عشرات الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بمحيط الأقصى، خاصة عند باب الأسباط وبابي الساهرة والمجلس، واندلعت في نفس الوقت مواجهات عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وأيضا عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن 377 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات في القدس وفي مواقع أخرى بالضفة الغربية. وأضاف أن الإصابات تنوعت بين الرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز المدمع وكسور نتيجة الضرب والسقوط.

المصدر/ شهاب