الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجهاد الإسلامي يشيد بقرارات الرئيس ويقول: لتكن القدس كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة في مواجهة "إسرائيل"

2017-07-22 05:28:07 PM
الجهاد الإسلامي يشيد بقرارات الرئيس ويقول: لتكن القدس كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة في مواجهة

حدث الساعة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي على لسان نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة اليوم السبت، ضرورة أن تكون القدس هي كلمة السر لانطلاق مرحلة جديدة، في مواجهة "إسرائيل"، وأن يكون المسجد الأقصى عنوان ملتقى الأمة، معرباً عن أمله أن تكون القدس عنوان لوحدة الفلسطينيين.

 

وقال النخالة: "ليكن المسجد الأقصى عنوان ملتقى الأمة التي خرجت أمس بعشرات المسيرات للتضامن مع القدس والأقصى، في إشارة إلى أن الأمة مازالت حية رغم جراحاتها.

 

وأضاف: "فلتكن فلسطين وقدسها وأقصاها راية تخرج الجميع من ضيق المعارك الجانبية، إلى سعة الوحدة والتآخي، وتجاوز الموت العبثي، ولنجعل بثورتنا في فلسطين ووحدتنا وقتالنا لـ"إسرائيل"، نموذجاً لوحدة الأمة، هذه مسؤولية تقع على عاتقنا اليوم، فالله منحنا لنكون سبباً لننقذ الأمة لتلفت لعدوها الحقيقي "إسرائيل"".

 

ورحب النخالة في حديث لإذاعة القدس، بإعلان الأخ أبو مازن الذي عبر عن موقف السلطة بكلمته التي أصدرها أمس، معتبراً ذلك خطوة على الطريق الصحيح، وأعرب عن أمله أن تتطور باتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية من أجل وحدة الشعب الفلسطيني.

 

وأشاد القيادي النخالة، في جهود أهل القدس والمسجد الأقصى وحراسه الذين يقفون دفاعاً عن الأقصى، معتبراً أن ما يقوم به المقدسيون هو فضل من الله.

 

وأضاف أن أهل القدس يهبون أرواحهم دفاعاً عن المسجد الأقصى، حيث لم تمنعهم عنجهية الاحتلال من إقامة الصلاة، ولم ترهبهم أدوات قتل الاحتلال، فكانوا خير حراس للأقصى.

 

وأوضح النخالة، أن مايجري في القدس هي معركة بين الحق والباطل، الذي تمثله شرذمة من البشر باسم دولة "إسرائيل""، التي تدنس المقدس في حياة الناس.

 

وأشار إلى خروج الجماهير والنفير في قطاع غزة والضفة المحتلة وأم الفحم و أخواتها، حيث امتدت لتشكل العالم وستستمر حتى تحاصر القتلة وسارقي الأرض وتفضحهم.

 

وشدد النخالة، على أن يوم أمس كانت البدايات حيث تجلت فيها وحدة الشعب الفلسطيني، حول القدس عنوان مرحلة جديدة من نضالات شعبنا، التي لم تتوقف.

 

وحيا الشعب الفلسطيني الذي ارتقى منه الشهداء، وكل الذين خرجوا بالأمس، من أجل نصرة المسجد الأقصى.

 

وأكد النخالة، على أن ما يجري هو فرصة كبيرة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية بأكملها أن تتوحد تحت راية القدس بهدف حماية المسجد الأقصى، مشدداً على أن هذه الأيقونة التي يجب أن يحافظ عليها الجميع، ويجب أن تتوحد الراية من أجل القدس وفلسطين.

 

وأكد القيادي النخالة، على أن القدس ستكون عنوان الوحدة في المرحلة، وتجاوز المآسي السابقة، مطالباً الأمة العربية بالوحدة من أجل فلسطين.

 

كما طالب الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الإسرائيلية" بتحديد أولوياته، في مواجهة هذا العدوان، مشدداً على أن ذلك واجب شرعي ووطني.

 

وقال: على الجميع أن يبادر من أجل الوحدة ويقدم الخطوات اللازمة من أجل تذليل العقبات وتجاوز كل الحساسيات في الزمن الماضي، كل الإجراءات التي اتخذها السلطة ضد غزة يجب أن تلغى.

 

وفي رده على عملية حلموش، أكد النخالة أن العملية والشهداء الذين ارتقوا أمس وكل يوم، هم  شرارة وقود الانتصار على الاحتلال، معرباً عن أمله في أن تتوحد كل السواعد وكل الشباب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الصهيوني.