الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث" | ماذا تعرف عن أحداث بورما؟

2017-09-02 11:50:00 AM
متابعة
ماذا تعرف عن أحداث بورما؟
 

الحدث- علاء صبيحات

 

مسلموا بورما الذين لا تتجاوز نسبتهم أكثر من 4% بحسب الإحصاءات الأخيرة، قال تقرير حرية الاعتقاد الدولي تابع لوزارة الخارجية الأمريكية سنة 2006 إن البلد يقلل دائما من أعداد غير البوذيين في تعداد السكان، يتعرضون لموجة قتل وتهجير وحرق قرى.

 

يقدر الزعماء المسلمون بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الدولية أن المسلمين قد تصل نسبتهم إلى ما يقرب 20٪ من السكان.

 

أما في التعداد السكاني الخاص بالدين والعرق الصادر عن الحكومة البورمية في العام 2016  بعد عامين من التأخر في إصداره إذ أنه كانت معلوماته جاهزة منذ العام 2014، أظهرت البيانات تراجعاً في نسبة مسلمي البلاد، من 3.9% من إجمالي تعداد السكان لعام 1983، إلى 2.3%.

 

في حين لم يشمل التعداد حوالى 1.2 مليون نسمة من مسلمي الروهينغا. وأشارت نتائج التعداد إلى أن المسلمين المسجلين، يقدرون بمليون و147 ألف و495 نسمة، من تعداد سكان البلاد البالغ 51.5 مليون نسمة.

 

ويتعرض مسلمي بورما إلى القتل بأبشع الطرق بحسب ما تتناقله وسائل الإعلام منذ أعوام، على يد ميليشيات تابعة للطائفة البوذية بالإضافة للجيش البورمي.

 

ووفقا للتقرير الذي نشرته المنظمة الدولية للهجرة وعلى لسان مسؤولين فى مؤسسات أممية كما نقلت صحيفة اليوم المصري اليوم،  فإن أكثر من 28 ألف شخص من مسلمى الروهينجا المسلمة فى ميانمار فروا من أعمال العنف والقتل والاضطهاد التى يتعرضون لها خلال الأسبوع الأخير فقط.

 

فرار هؤلاء بحسب نفس التقرير كان نتيجة مقتل المئات منهم، بأبشع الطرق التي تشمل حرق المنازل وإعدام المسلمين، وحرقهم أحياء.

 

ونقلت وسائل إعلام أخرى أن مصير 20 ألفا من مسلمي الروهينجا على الحدود بين بنجلاديش وميانمار لايزال مجهولا، بينما انتشل حرس الحدود فى بنجلاديش جثث 20 امرأة وطفلا من الروهينجا إثر غرق قاربهم أثناء فرارهم من المعارك.

 

يذكر أن أعمال العنف في ماينمار جاءت بعد بعد التقرير الذى قدمه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان، وطالب فيه حكومة ميانمار بإعطاء المسلمين حقوقهم، إذ وقعت هجمات على مواقع للشرطة وحرس الحدود غربى أراكان، خلفت 96 قتيلًا، واتهمت الحكومة "جيش تحرير روهينجا أراكان" بالمسؤولية عن الهجمات، ثم بدأ الجيش، هدم قرى المسلمين وارتكاب "المجازر" بحق سكانها.