خاص "الحدث"| كم بلغ انتاج العنب في فلسطين هذا الموسم؟

الحدث- محمد غفري

دخل موسم العنب في الأراضي الفلسطينية شهره الأخير، وما هي إلا أيام قليلة حتى يتناول فلاح فلسطيني آخر قطف عنب عن داليته الخضراء.

وحول كميات انتاج العنب هذا العام وحجم المساحات الخضراء المزروعة بالدوالي من مجمل الأراضي الفلسطينية، كشف مدير دائرة البستنة الشجرية في وزارة الزراعة الفلسطينية المهندس عودة صبارنة، أن كميات انتاج العنب هذا الموسم تجاوزت نحو 61 ألف طن عنب، فيما بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالعنب 58 ألف دونم.

كميات الانتاج

وفي التفاصيل أوضح صبارنة خلال لقاء خاص مع "الحدث"، أن مساحة الأراضي المزروعة بالعنب في الضفة الغربية تبلغ 51 ألف دونم، موزعة بين 45 ألف دونم عنب في مناطق جنوب وسط الضفة الغربية تنتج ما يعرف بالعنب المتأخر، و6 ألاف دونم في مناطق شمال الضفة الغربية تنتج ما يعرف بالعنب المبكر، أما في قطاع غزة فتبلغ مساحة الأراضي المرزوعة بالعنب 7 ألاف دونم عنب مبكر.

وحول كميات الانتاج هذا الموسم، أفاد صبارنة، أن كميات انتاج العنب في شمال الضفة الغربية وهو "العنب المبكر" لأنه يثمر في الفترة بين شهر نيسان وحتى شهر حزيران، قد بلغت 11 ألف طن عنب.

أما العنب المتأخر الذي يثمر في مناطق وسط وجنوب الضفة الغربية خلال الفترة من شهر آب وحتى نهاية شهر تشرين الثاني فقد بلغت كميته هذا الموسم 50 ألف طن عنب، بحسب ما ذكر المصدر الرسمي، الذي لا يمتلك إحصائيات دقيقة حول كميات العنب هذا الموسم في قطاع غزة.

وبالمقارنة مع الموسم الماضي، أفاد المهندس عودة صبارنة أن كميات انتاج العنب هذا الموسم أقل من الموسم الماضي لأن نسبة الأمطار كانت أقل من المعدل السنوي، ولكن زادت مساحات الأراضي المزروعة بالعنب مقارنة بالسنوات الأخيرة، وهذا يرجع إلى استهداف الوزارة لزيادة المساحات المزروعة وتوزيع مزيد من الاشتال ضمن مشروع تخضير فلسطين.

أين يذهب العنب؟

رداً على ذلك، أوضح مدير دائرة البستنة الشجرية المهندس عودة صبارنة، أن 30% من كميات العنب المنتجة تذهب إلى قطاع الصناعة، بحيث يتم استخدامها في 12 منتج من العنب.

الكمية الأكبر من العنب تستهلك في السوق في الفلسطيني، فيما تصدر كميات منه إلى الأردن ومنها إلى الدول الخليجية، أو إلى أراضي الداخل المحتل.

وأضاف صبارنة، أنه لا يجري هذه الأيام تصدير العنب إلى قطاع غزة بسبب الوضع السياسي.