الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث | قنابل مسيل الدموع.. تعرّف عليه واتقيه بهذه الطريقة

2017-12-15 11:18:33 AM
متابعة الحدث | قنابل مسيل الدموع.. تعرّف عليه واتقيه بهذه الطريقة
قنابل الغاز المسيل للدموع خلال تواجد المتظاهرين (أرشيفية)

 

الحدث- علاء صبيحات

 

لا تخلو مواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا ويطلق جنود الاحتلال فيها قنابل الغاز أو ما يعرف بـ "المسيّل للدموع".

 

 الغاز هذا عبارة عن قنابل يتم إطلاقها بطرق مختلف إما بواسطة الأسلحة أو الآليات العسكرية، لتنتشر في الجو ثم يستنشقها الشخص فيبدأ بحالة من الاختناق وضيق التنفس قد تصل به لدرجة الموت كما ذكر موقع مجلة آفاق البيئة والتنمية.

 

وقال مدير برنامج الدراسات والإعلام البيئي في مركز معاً التنموي جورج قُرزم لـ"الحدث"، إن الغازات التي يستعملها الاحتلال لا تقتصر على كونها مُسيلة للدموع، وإنما هناك بعض أنواع الغازات التي تندرج تحت بند الغازات الكيماوية المحرّمة.

 

وأضاف قرزم، أن هناك بعض أنواع الغازات والتي يستخدمها الاحتلال لم يتم تشخيصها مخبريا أو معرفة مكونتها حتى اليوم.

 

وكان موقع مجلة آفاق البيئة والتنمية العلمية والتي يعمل جورج قرزم رئيس تحريرها،  قد نشرت عددا من التقارير الصحفية العلمية التي تتحدث عن مخاطر وأنواع هذه الغازات، وكشفت في العديد من الحالات وجود غازات تحتوي على فيروسات، ونشرت إفادات نقلا عن  مصادر صحفية فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم خلال المواجهات في القدس غازاً لأول مرة يشتبه في أنه غاز أعصاب.

 

وأضافت المصادر، أنه غاز سام يحتوي فيروسات ويؤذي الجلد ويسبب تهيجه. وحسب المصادر الطبية فإن عددا من المصابين جراء استنشاقهم هذا الغاز ظهرت عليهم أعراض غريبة كتورم العينين واحمرارها وارتجاف وارتخاء كامل أطراف الجسم بالإضافة للغثيان والرغبة في التقيؤ.

 

وبحسب أحد المقالات على الموقع الإلكتروني فإن الغاز الذي يطلقه الجيش الاسرائيلي أثناء المواجهات له أثر كبير على الأطفال وكبار السن وضعيفي المناعة، وهو خطير جدا كونه يؤدي لمشاكل أكثر من كونه يسبب غزارة نزول الدموع، حيث يحدث التحوّر في القصبات الهوائية، ويؤثر على جهاز المناعة لديهم، ومن الممكن أن يمتص هذا الغاز الماء من الرئتين فيحدث الوفاة، وبالتالي هو خطر جدا.

 

ويمكن للغاز أيضا أن يُحدِث التقيؤ وآلامٍ في البطن ودوخان، وفي الأماكن المغلقة يمكن أن يؤدي للموت، حالات الموت في الانتفاضة الأولى لمن توفوا بالغاز كانت حوالي 40 شخصاً، وقد أشارت منظمة العفو الدولية أمنستي لهذا الموضوع. كما أن الغازات تؤثر على الأغنام والمواشي أيضا، حيث نفق الكثير منها جراء التعرض للغاز في الكهوف والمغائر، يقول د. حسن.

 

مقالة أخرى أوضحت أن هناك نوعاً من الغاز تستخدمه إسرائيل في المواجهات، ويحتوي على مثيل البرومايدMethyl Bromide ، ويعتبر هذا الغاز من أعلى درجات السمية بين الغازات حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.

 

ونقلت إحدى المقالات وسائل الحماية من هذه الغازات في حال إطلاقه في مكان تواجد الشخص وهناك عدد من النقاط يمكن لها إذا ما نُفّذت بالطريقة الصحيحة أن تُخرج الشخص إلى بر الأمان دون الإصابة بأي أذى.

 

أولا: ارتدي ثيابا تغطي كامل جسمك

 

ثانيا: انقع قطعة قماش في عصير الليمون أو بالخل وعصير الفاكهة أو بالماء وبيكربونات الصوديوم، وابقها مخزّنة في أكياس بلاستيكية وعند التعرض للهجوم عليك أن تتنفس من خلالها لعدة دقائق فقط وهو الوقت الكافي للهروب.

 

ثالثا: استخدام نظارات السباحة الضاغطة على العينين أو نظارات السلامة الكيميائية.

 

رابعا: إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة يجب إزالتها على الفور.

 

خامسا: إذا لم تمتلك نظارة عليك تنفس الهواء داخل قميصك لأنه يحتوي أقل نسبة من الغاز.

 

سادسا: البصل يبطل مفعول رائحة الغاز.

 

سابعا: لإبطال تدفق الغاز من القذيفة ضعها في كردل الماء.