الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تواصل الاحتجاجات بالضفة وغزة قد يؤدي لحرب.. هل تتدخل مصر؟

2017-12-17 04:17:49 PM
تواصل الاحتجاجات بالضفة وغزة قد يؤدي لحرب.. هل تتدخل مصر؟
مواجهات (ارشيف الحدث)

 

الحدث- تحرير بني صخر

 

يتسارع خبراء الأمن الإسرائيلي إلى اطلاق تحذيرات وتحليلات عسكرية تلوح بامكانية اندلاع حرب جديدة  في حال استمرار الاحتجاجات في المدن الفلسطينية بالضفة وغزة ضد قرار الرئيس الامريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

 

وفي مقال للخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان والذي نشرته معاريف، قال إن هذه الاحداث ستؤدي إلى التسبب بزيادة حالة التوتر ووقوع حرب جديدة".

 

وأضاف بعد 11 يوما من إعلان الرئيس ترامب "تتواصل المظاهرات والمواجهات في الضفة وغزة، لكن هذه الاحتجاجات ما زالت منضبطة وتحت السيطرة"، وفق تعبيره.

 

وبين أنه "بالتوازي مع هذه الأحداث، يتواصل إطلاق الصواريخ، وإن كانت لا تصل إلى الأراضي الإسرائيلية"، منوها إلى أنه منذ اندلاع هذه الموجة من الاحتجاجات، فقد "تم إطلاق 25 صاروخا نحو إسرائيل، اجتاز 13 منها الحدود، وسقط الباقي داخل قطاع غ".

 

واضاف ميلمان أنهم  "يأملون في أن تتدخل مصر لدى حماس لتهدئة هذا التوتر المتصاعد".

 

هذا وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية مقربة من جيش الاحتلال إلى "أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجد صعوبة بتحديد إلى أين تتجه هذه الموجة من "العنف" اضافة لصعوبة تحليل امكانية التصعيد.

 

فيما تشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن حماس "تحاول منع إطلاق النار، ولكن بخلاف الماضي، فهي تفعل ذلك ليس بوسائل القوة، بل بمحاولات الحوار مع تلك الجهات وشرح الوضع لها".

 

بهذا السياق قال موقع ديبكا الإسرائيلي إن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن الفلسطينيين في القدس المحتلة يتجهون للتصعيد في المدينة.

 

وقال أن ذروة التصعيد ستكون ما قبل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقدس، أي في اليومين القادمين.

 

وفي مقال لمحاضر القانون في مركز بيرس الاكاديمي شوكي فريدمان، والذي نشرته هآرتس اعتبر إعلان ترامب هو هدية للفلسطينيين الذين يتراجع الاهتمام بهم. انه يمنحهم فرصة للمزيد من "أيام الغضب" و "الإيماءات" التي تسمح لهم بالعودة إلى شاشات الشبكات واستعادة فرصة دفع قضيتهم.

 

واشار في المقال إلى أن الفلسطينيين ربما يستمرون في نضالهم ويقومون بالتصعيد، قائلا:  الفلسطينيون يحتاجون إلى الصراع من اجل تقرير مصيرهم.، مضيفا بذلك إعلان ترامب هو هدية عيد الميلاد بالنسبة لهم: سبب آخر للنضال، رمز آخر من شأنه أن يساعد على تأسيس القومية السلبية، تلك التي ستموت في غياب الكفاح".