كيف سيؤثر قرار ترامب بخصوص القدس على التنسيق الأمني مع اسرائيل؟

الحدث- عصمت منصور

حذرت أجهزة امن الاحتلال المستوى السياسي في إسرائيل من تداعيات إجراءات ترامب وتقليص المساعدات التي تقدمها الإدارة الامريكية للأونروا على التنسيق الأمني القائم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وفق ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

الصحيفة قالت ان إسرائيل ترى ان التنسيق الأمني مع السلطة يعتبر قضية ذات أهمية استراتيجية في منع العنف واستمرار الهدوء في الضفة المحتلة لذا فقد حذر ضابط كبير في جلسة مغلقة من انهياره بفعل التقليصات التي يهدد بها ترامب.

وحذر يوم الخميس الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثناء تواجده في مؤتمر دافوس الاقتصادي السلطة بقطع المساعدات عنها إذا استمرت بما وصفه رفض الجلوس على طاولة المفاوضات.

التقديرات تفيد انه دون المساعدات الامريكية فلن تتمكن السلطة من الحفاظ على قدراتها.

الى جانب المساعدات الأمنية حولت الولايات المتحدة مبلغ 330 مليون دولار خصصتها للمساعدات الانسانية والاقتصادية.

أجهزة امن الاحتلال تقول ان التنسيق الأمني مهم للسلطة كما هو مهم لإسرائيل خصوصا في ظل محاولات حركة حماس تنفيذ عمليات في الضفة وإبقاء الهدوء في غزة ولكن أجهزة الامن عبرت عن خشيتها من وصول الرئيس أبو مازن الى مرحلة يوقف فيها التنسيق بسبب عقوبات ترامب.

الضابط الكبير حذر المستوى السياسي من مصير 30 ألف عامل في الاونروا وان هذا سيقود الى انهيار في القطاع وسيؤدي الى عودة العنف في غزة لان الوكالة ووجودها يحافظ على استقرار معيشي وهذا يصب في خدمة امن إسرائيل.