تحليل إسرائيلي يكشف عن الدولة التي جاءت منها الأموال لمجموعة الشهيد أحمد جرار

الحدث ــ محمد بدر

نشر مركز القدس الإسرائيلي للدراسات تحليلا عن مستويات العلاقة بين حركة حماس وتركيا بعد عام 2010.

ويشير التحليل أنه ورغم انفصال حزب العدالة والتنمية التركي عن منظمة الإخوان وكذلك حركة حماس، إلا أن العلاقة بين الطرفين ما زالت قوية وتتصاعد وتيرتها عمليا.

ويؤكد التحليل على معلومات الأمن الإسرائيلي والتي أشارت إلى "تورط" تركيا في تحويل أموال لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأن هذه الأموال تم نقلها للضفة الغربية وتقدر بملايين الدولارات.

وفي هذا السياق، كان جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" قد أعلن عن اعتقال مجموعة في الداخل المحتل كانت مهمتها نقل أموال لنشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، وبحسب ادعاء الشاباك فإن زياد الجبارين هو المسؤول عن تحويل الأموال من تركيا، وأن جبارين يعمل تحت إمرة صالح العاروري الرجل الثاني في حماس.

وأظهرت وثائق الشاباك وجود ارتباط بين شركات تركية وحركة حماس.

ويدّعي مركز القدس في تحليله أن الأموال التي من خلالها شراء الأسلحة لمجموعة الشهيد أحمد جرار مصدرها تركيا، وأن الأموال تم تحويلها للأسير المحرر فرسان خليفة والذي بدوره حوّلها للشهيد أحمد جرار.

وبحسب زعم المركز، فإن الأسير المحرر جهاد يغمور والأسير المحرر سلامة مرعي يديرون مكتب حماس في تركيا تحت رعاية الأمن التركي.

ويؤكد المركز في تحليله على ان الشهيد مازن الفقهاء كان أحد النشطاء الذين يمولون نشاطهم من مكتب تركيا.

وينهي المركز تحليله بالقول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبح ليس فقط راضيا عن هذا النشاط على أرضه، بل راعيا له.