الثلاثاء  15 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في هذا الأمر .. لا فرق بين الرئيس عباس ونتنياهو

2018-02-24 08:11:28 AM
في هذا الأمر .. لا فرق بين الرئيس عباس ونتنياهو

 

الحدث ــ محمد بدر

 

كتب الباحث الإسرائيلي "ألحنان ميلر" في منتدى التفكير الإقليمي عن الآليات التي يتعامل فيها كل من الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو داخل أحزابهم والقرارات التي تتخذ على مستوى القاعدة داخل تلك الأحزاب.

يقول ميلر إن حزب الليكود يتجه باتجاه التشدد وطالب قبل عدة أسابيع بضم الضفة الغربية وذلك بعد تصويت الأغلبية على مشروع القرار، في المقابل هناك مطالبات "متشددة" تطلقها قاعدة حركة فتح وتطالب الرئيس بتنفيذها ومنها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

في موضوع التنسيق الأمني، يؤكد ميلر أن الفترة الوحيدة التي شهدت وقفا للتنسيق هي فترة أزمة البوابات الإلكترونية، ولم تتجاوز فترة توقف التنسيق الأربعة أشهر، وعاد التنسيق كما كان.

وفي شهر 1 من عام 2018 عادت اللجنة المركزية لتطلب من الرئيس عباس وقف التنسيق الأمني، هذا الطلب دعمته أغلبية فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وفي النهاية لم يستجب الرئيس عباس لهذه المطالبات والقرارات، يقول الباحث الإسرائيلي

ويرى ميلر أن الشيء المقلق بالنسبة لقادة الليكود وحركة فتح أن الرئيس عباس ونتنياهو لم يعودوا يكترثوا لقرارات اللجان التشريعية.

ويستشهد الباحث الإسرائيلي بانتقادات وجهها القيادي في فتح سلطان أبو العنين لعدم توقف التنسيق الأمني، وفي المقابل يسرد تصريحات لكل من أوري حزان وجدعون ساعر من الليلكود ينتقدون عدم اهتمام نتنياهو بنتائج التصويت على ضم الضفة الغربية لـ"إسرائيل".

ويختم "المناحيم ميلر" بالقول إن الزعيمين ضعيفين لدرجة أنهما غير قادرين على الذهاب لمفاوضات وفي الوقت نفسه غير قادرين على تطبيق القرارات المتشددة التي تصدر عن حزبيهما.