الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحمد الله يثمن موقف تركيا ويطالب المجتمع الدولي بموقف واضح حيال الخطط الأميركية

2018-05-18 06:58:55 PM
الحمد الله يثمن موقف تركيا ويطالب المجتمع الدولي بموقف واضح حيال الخطط الأميركية

حدث الساعة

ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مواقف تركيا، حكومة وشعبا، في دعمها للقضية الفلسطينية، وموقفها الثابت من القدس.

جاء ذلك في كلمة له أثناء مشاركته في تجمع "اللعنة على الظلم والدعم للقدس" في إسطنبول التركية، اليوم الجمعة.

وقال الحمد الله إن تركيا ستظل صوت وضمير العالم الإسلامي في الدفاع عن قضاياه العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس.

وتابع الحمد الله أن القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، يأتي في سياق محاولات فرض سياسات الأمر الواقع وتمرير سياسات منحازة للاحتلال الإسرائيلي.

وشدد أن ذلك القرار اعتداء صريح وانتهاك للقوانين الدولية، ويهدف لإشعال حرب دينية.

وأوضح أن "كل مخططات تهويد القدس لن تضر، والخطوة الأمريكية اختبار للإرادة الإسلامية والعربية".

وطالب المجتمع الدولي "بالتحرك لحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، داعيا لرفع الحصار الظالم عن غزة".

ودعا الحمد الله من اسطنبول، إلى وقف العدوان الظالم على أبناء شعبنا خاصة في غزة، حيث ارتقى عشرات الشهداء والأف الجرحى خلال القمع الاحتلالي لمسيرات أبناء شعبنا السلمية.

كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لحماية شعبنا، ومحاسبة الاحتلال على ممارساته، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 11 عاما، وتمكين أبناء شعبنا من العيش بحرية وكرامة وسلام.

وقال رئيس الوزراء: "باسم القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس، وباسم الشعب الفلسطيني، نقدر ونشكر لتركيا، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة تركيا وشعبها، على كافة مواقفهم الداعمة لشعبنا، وها هي تقف اليوم إلى جانب شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مخيمات الشتات، هذه المواقف ليست غريبة على تركيا التي تقف دائما بجانب الحق والأمن، وأشكر من كل قلبي هذه الجماهير المحتشدة هنا في شهر رمضان الفضيل ونقدر عاليا دعمكم لنا، ونقول لكم إن دعمكم يمدنا بمزيد من الصبر والامل من اجل تحقيق أحلام وتطلعات شعبنا في التخلص من نير الاحتلال، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ووصل الحمد الله إسطنبول أمس الخميس، نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد اليوم.

ويترأس الحمد الله وفدا يضم كل من وزير الخارجية رياض المالكي، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ووزير الأوقاف يوسف ادعيس، ووزير العمل مأمون أبو شهلا، وعدد من المسؤولين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد دعا الثلاثاء الماضي، إلى عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ردًا على استشهاد فلسطينيين في قطاع غزة.

وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الإثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ"النكبة.