الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كيف ننجو من السقوط ضحايا للجرائم الإلكترونيّة؟

2018-06-12 09:04:58 AM
كيف ننجو من السقوط ضحايا للجرائم الإلكترونيّة؟
صورة تعبيرية

 

تكنوبوك

بات العالم الافتراضي أشبه بغابة متوحشة تكتظ بقراصنة ومجرمين وبرامج خبيثة تفتك بمن لا يستطيع الدفاع عن نفسه. ربما تكون تلك الوحوش مجرد قراصنة يعملون فرادى، أو شركات تريد سرقة أسرار الشركات المنافسة، أو منظّمات للجريمة الإلكترونيّة، أو جماعات إرهابيّة، أو جيوشاً إلكترونيّة كاملة مدعومة من الدولة كما في إيران والصين وكوريا الشمالية وإسرائيل وغيرها. وبلغت قوة القراصنة درجة أنهم اخترقوا نظم المباحث الفيديراليّة الأميركية وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد).

وتشير التقارير إلى أن كلفة السرقات الإلكترونيّة بلغت قرابة بليون دولار في عام 2015. ومن المستطاع أيضاً تذكّر حادثة سيطرة دودة إلكترونيّة أميركيّة خبيثة على المفاعلات الإيرانيّة في عام 2012. وفي السياق عينه، طري في الذاكرة أن موقع "ويكيليكس" Wikileaks استطاع سرقة ما يزيد على 8 آلاف وثيقة من جهاز الـ "سي آي أي" الأميركي في عام 2017، ثم عمل على تسريبها فأثار ضجة عالمية في شأنها. كذلك بلغ عدد بلاغات الاحتيال في الولايات المتحدة قرابة 2.6 مليون بلاغ في السنة الفائتة، من بينها قرابة 60 في المئة شكاوى عن عمليات نصب عبر الشبكة الإلكترونية و13 في المئة سرقة هوية بالوسيلة عينها. وبلغت حدّة الجرائم الإلكترونيّة إحدى ذراها عندما أعلنت شركتا "نيرفانيكس" Nirvanix و"كود سباسيس" Code Spaces إفلاسهما بسبب تسرّب المعلومات من مواقعهما على الإنترنت.

وفى السياق ذاته، من المستطاع استعادة حوادث أكثر بعداً في الزمان، كنجاح القرصان الإلكتروني آندريان لامو في تعطيل خوادم (سيرفر Server) في شركات "غوغل" و "ياهوو" و"نيويورك تايمز" و"مايكروسوفت" عام 2003. وعلى نحو مُشابِه، كوّن الأميركي جينسون أنشيتا جيشاً من القراصنة الإلكترونيّين في عام 2005، استطاع السيطرة على 500 ألف كومبيوتر في بلدان مختلفة، من بينها حواسيب للجيش الأميركي.

 

المصدر: 24