الحدث- وكالات
ذكرت صحيفة يمنية يوم الثلاثاء، ان لجنة تحقيق حكومية إسرائيلية امرت بنبش قبور مر عليها أكثر من أربعين عاماً في مسعى منها لحل نزاع مرير بشأن ما حدث لأبناء اليهود اليمنيين الذين اختفوا بعد وقت قصير من وصولهم إلى إسرائيل في عام 1950م.
وقالت صحيفة “الامناء” اليمنية إنه حدث جدل كبير بين اليهود اليمنيين والشرطة الإسرائيلية إلى معركة بالأسلحة بينهم عندما علم اليهود اليمنيون بأن عملية تشريح سري أُجريت للأطفال اليمنيين الذين لقوا حتفهم والتي كشفها المحقق (عامي حوفاف) من لجنة التحقيق الحكومية للتلفزيون الإسرائيلي.
وجاء طلب حفر القبور من قبل أعضاء الجالية اليهودية اليمنية في إسرائيل التي طالبت السلطات بنبش هذه القبور للتأكد من وجود هؤلاء الأطفال فيها, حيث أظهرت عمليات فحص بالرادار لهذه القبور بخلوها من الجثث وقال أعضاء الجالية بأنه في حال تم التأكد من هذا الأمر، فإنه سيكون دليلا قاطعا على أن عملية خطف جماعي قد تمت لهؤلاء الأطفال في تلك الفترة وتم إخفائهم.
وأفاد القاضي المتقاعد يهودا كوهين الذي يرأس لجنة التحقيق بأنه قد أذن للجنة فتح القبور المجهولة الهوية التي يشتبه بدفن الأطفال اليمنيين فيها.
.jpg)
