وزيرة إسرائيلية تتحدث عن قناعات القيادة السياسية الإسرائيلية حول صاروخ بئر السبع

الحدث ــ محمد بدر

قالت وزيرة "العدل" الإسرائيلي ايليت شاكيد، اليوم الثلاثاء، إنه "وفقا للقيادة السياسية والعسكرية في اسرائيل، لا تقف حماس وراء إطلاق الصاروخ الذي ضرب مبنى في بئر السبع وأن خللا تقنيا كان وراء الإطلاق". وبحسب شاكيد، "المشكلة الكبيرة في الوقت الحاضر في قطاع غزة هي التظاهرات على السلك الفاصل، وتحويل مستوطنات غلاف غزة لمكان لا يمكن تحمل العيش فيه"، وشددت شاكيد على ضرورة التعامل بقوة مع الوضع القائم في القطاع. بحسب ما ذكر موقع كان العبري.

وكان الإعلام العبري قد ذهب إلى أن نفي حركتا حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن قصف بئر السبع ومحيط تل أبيب، غير مقنع. وبحسب الصحيفة، فإن "الصاروخ المدمر" الذي سقط على بئر السبع، متوفر فقط في ترسانتي حماس والجهاد الإسلامي الصاروخيتين.

واعتبر الإعلام العبري أن القصف كان بالتنسيق بين حماس والجهاد، وأن القصف كان بمثابة إجراء للمفاوضات في موضوع التهدئة تحت تأثير النار، ومن أجل فرض "شروط ثقيلة" على "إسرائيل" في عملية التفاوض، خاصة وأن القصف جاء بالتزامن مع وجود الوفد الأمني المصري في غزة.

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في 17 من أكتوبر الجاري، أن صاروخين أطلقهما فلسطينيون من قطاع غزة، سقطا صباح الأربعاء الماضي، في مدينة بئر السبع وشاطئ "تل أبيب"، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، موقعة عدة إصابات، دون أن يؤكد ذلك فلسطينياً. وأضاف بيان جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق صاروخ ثقيل أطلق من جنوب قطاع غزة تجاه مركز مدينة بئر السبع .