السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مطالبات شعبية بالرد على جريمة قتل الأطفال الثلاثة في غزة (فيديو)

"الشعب يريد إطلاق الصواريخ"

2018-10-30 11:12:34 AM
مطالبات شعبية بالرد على جريمة قتل الأطفال الثلاثة في غزة (فيديو)
مطالبات شعبية بالرد على جريمة قتل الأطفال الثلاثة في غزة

 

الحدث - سجود عاصي

طالب فلسطينيون ونشطاء بضرورة الرد وبسرعة على مقتل الفلسطينيين الأطفال الثلاثة، وذلك بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لهم بطيرانه الحربي في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.

وخرجت أمس ليلا، مظاهرات في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تطالب بضرورة الرد على الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق ثلاثة من أطفال غزة.

وطالبت بدورها والدة الشهيد عبد الحميد أبو ظاهر في لقاء مع الحدث، بمحاسبة قتلة الأطفال الغزيين الأبرياء، مضيفة بغضة وحرقة أم "إبني كان حلو.. ومتفوق ومحبوب"، مؤكدة على أن أحدا لا يقف مع أبناء قطاع غزة أو حتى يلقي لهم بالا قائلة "حتى في الأخبار بيحكوا عنا آخر شي".

كما وطالب زملاء الشهداء الثلاثة في مدرسة بلال بن رباح، بمحاسبة قتلة الشهداء الثلاثة، قائلا أحدهم: "لا معنا سلاح ولا صاروخ كل اللي كانوا بيعملو هو صيد العصافير".

وناشدت المدرسة المؤسسات الدولية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بضرورة توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين الذين يعمل الاحتلال جاهدا على سلبهم أحلامهم وحياتهم.

ويشار إلى أن مظاهرة خرجت فور العثور على الجثامين في جباليا شمال قطاع غزة، منتصف ليلة الأحد الماضي، طالبوا فيها بضرورة رد المقاومة الفلسطينية على هذه الجريمة، مرددين "الشعب يريد إطلاق الصواريخ".

ووعدت بدورها حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها صدر بالأمس، أن المقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة وما خلفته من غضب عارم بين أبناء الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة. وأكدت الحركة أن ما حدث هو انتهاك فاضح لكل المحرمات الدولية والمواثيق الإنسانية.

وادعى الاحتلال أنهم قصفوا خلال محاولتهم وضع عبوات ناسفة بالقرب من بوابة النمر العسكرية شرقا، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر مقربة من عوائل الشهداء وأصدقاء لهم أن الأطفال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 14 عاما كانوا يضعون شباكا لصيد العصافير بالقرب من المنطقة.

وبالمقابل تخبط جيش الاحتلال في روايته عن استشهاد الأطفال الثلاثة، قائلا، إن قيادة الجبهة الجنوبية أجرت تحقيقاتها بشأن استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين بالقرب من السياج الفاصل، مضيفا، أن الأطفال تتراوح اعمارهم ما بين 18 و 19 عاما، وأن قصفهم جاء بسبب الاشتباه بأنهم كانوا يخططون لوضع عبوات ناسفة بالقرب من الجدار حيث تمكنوا من الدخول إلى منطقة "أمنية" بالنسبة للجيش، وأكد الجيش أن الأطفال كانوا يحملون شنطة وشرعوا بحفر حفرة وهو ما بدا على أنه عملية زرع عبوات ناسفة. الأمر الذي نفته المصدر الفلسطينية مؤكدة أنهم كانوا يعملون على صيد العصافير.