الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بجهود مصرية.. توفير رواتب وفرص عمل وتوسيع مساحة الصيد

2018-11-06 05:27:13 PM
بجهود مصرية.. توفير رواتب وفرص عمل وتوسيع مساحة الصيد
رواتب (أرشيفية)

 

متابعة الحدث

أفاد مراسل الحدث في غزة، أن هناك تفاهمات وصلت لها القيادة الفلسطينية في قطاع غزة بجهود مصرية في الفترة الأخيرة، تمثلت هذه بتوفير رواتب لـ 43 ألف موظف في قطاع غزة إضافة إلى توفير 10 آلاف فرصة عمل وتقديم مساعدات لنحو 5 آلاف أسرة شهيد وجريح بقيمة 700 شيقل شهريا وتوفير 100 دولار شهريا لـ 50ألف أسرة، وزيادة مساحة الصيد من 3 أميال إلى 12 ميلا بحريا.

ويشار إلى أن هذه الإجراءات ليس لها أي علاقة بالمنحة القطرية التي أعلن عنها مسبقا بما يتعلق بدفع رواتب موظفي غزة، وإنما جاءت بجهود مصرية.

وقال وكيل وزارة المالية يوسف الكيالي خلال مؤتمر صحفي كان قد أعلن مكتب الإعلام الحكومي عن عقده مساء اليوم الثلاثاء، إن هذه التسهيلات تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذل، حيث سيتم صرف 60% من رواتب الموظفين عن شهر يوليو الماضي يوم غد الأربعاء كحد أدنى 1400 شيقل.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي لـ الحدث، إن ما سيعلن عنه الليلة من تحسينات في موضوع كسر الحصار على قطاع غزة هو ثمرة من ثمار مسيرات العودة والتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في القطاع، وتأتي ضمن الأهداف الوطنية التي تسعى المقاومة لتحقيقها.

وكان القيادي في الجبهة الشعبية في غزة جمال مزهر قد أكد في اتصال سابق مع الحدث، أن المباحثات التي كانت تجري ما بين الفلسطينيين والوفود المصرية كانت تتمحور حول ملف المصالحة وإنهاء الانقسام وتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة من رواتب وممر مائي وكسر الحصار والإجراءات العقابية المفروضة على القطاع والماء والكهرباء وغيرها، مضيفا أن المصالحة هي المدخل الوحيد لحل كافة القضايا العالقة فلسطينيا ومواجهة "الطبقة المشبوهة" والمؤامرات التي تساق ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد مزهر لـ الحدث، أن اللقاءات الأخيرة مع الوفد المصري خلت من أي حديث عن تهدئة أو هدنة، وما يتم تداوله عن الأمر ليس له أي أساس من الصحة، وذلك بسبب محاولات السلطة الفلسطينية الضغط على الجانب المصري واعتبارها أن كل ما يتعلق بهدنة أو تهدئة أولا وأخيرا هو من حق السلطة أو منظمة التحرير لا أي فصيل آخر، وهو الأمر الذي أكد مزهر أنه السبب في أن مصر في لقاءاتها الأخيرة لم تطرح ملف التهدئة على الطاولة، وهو ما ظهر في اللقاء الأخير الذي حضره كل من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجهاد بوجود يحيى السنوار وإسماعيل هنية.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية، أن المصريين يبذلون جهودا كبيرة في موضوع تحسين الأوضاع المعيشية والتوصل إلى صيغة اتفاق واضحة بما يتعلق بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قائلا إن كل القضايا العالقة تكمن بالمصالحة والشراكة السياسية، وما دون ذلك هو عبارة عن مسكنات لا يمكن أن تقود إلى أي حل جذري.