طلبة جامعة بيرزيت يعترضون على انتهاكات السلطة بحق الصحفيين (فيديو+ صور)

الحدث- محمد غفري

عبر عدد من طلبة الإعلام في جامعة بيرزيت، اليوم الأحد، عن رفضهم لانتهاكات السلطة الفلسطينية بحق الصحفيين، وذلك على هامش المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الصحفيين الفلسطينيين.

وبالتزامن مع مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله في المؤتمر، وقف عدد من الطلبة يحملون شعارات تعبر عن رفضهم لانتهاكات الأجهزة الأمنية وممارستها بحق الصحفيين.

وتستضيف نقابة الصحفيين الفلسطينيين منذ يومين عددا من الصحفيين من مختلف دول العالم للمشاركة في المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الصحفيين الفلسطينيين بعنوان "صحفيون في مرمى النيران".

إبراهيم الزهيري، قال إن مجموعة من الأشخاص قاموا بإحاطتهم ومنعهم من استمرار الوقوف والاحتجاج، بادعاء منحهم المساحة للتعبير عن موقفهم في نهاية المؤتمر وهو ما لم يحصل.

إبراهيم أحد المشاركين في الوقفة وهو من طلبة الإعلام في جامعة بيرزيت قال لمراسل "الحدث" "قمنا باستغلال هذه الفرصة التي يجري فيها الحديث عن الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين، من أجل إيصال رسالة حول الانتهاكات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية تجاهنا كصحفيين".

وأوضح إبراهيم، أن المشاركين هم مجموعة من طلبة الإعلام في جامعة بيرزيت يحتجون على ما جرى من اعتداء على ثلاث طالبات يوم الأربعاء الماضي خلال تغطيتهم لوقفة اعتصام (من فلسطين هنا اليمن) على دوار المنارة وسط رام الله من قبل أشخاص بلباس مدني يشتبه أنهم من رجال الأمن.

ويدعي إبراهيم، أن الاعتداء تم بأمر من أجهزة الأمن المتواجدة على دوار المنارة، حيث لم يتم إيقاف المعتدين، وجرى تكسير الكاميرا والمعدات الخاصة بهم.

وأكد إبراهيم "لم نستطع إيصال صوتنا إلا بهذه الطريقة".

أسيل هي الأخرى طالبة إعلام في جامعة بيزريت قالت لـ"الحدث": "يجب علينا تنظيف بيتونا قبل أن نشمئز من القذارة الموجودة في بيوت الآخرين، وإذا كانت السلطة تنتهك حقوق الصحفيين في قلب رام الله، كيف نحاسب الاحتلال على انتهاك حرية الصحفيين؟"

ونقلت كاميرا مراسل "الحدث" صوراً للطلبة وهم يحملون يافطات تعبر عن استنكارهم لاعتداء أجهزة الأمنعليهم، وانتهاك حرية العمل الصحفي.  

إبراهيم أكد أن بعض الطلبة طلبوا من رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله الاستماع إلى مطالبهم فور خروجه من المؤتمر، لكنه أجابهم بأن الرسالة وصلت من خلال اللافتات.