الفصائل الفلسطينية تبارك عملية "أرائيل" المزدوجة

الحدث ــ لينا خطاب

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، العملية المزدوجة التي جرت بالقرب من مستوطنة أرائيل المقامة على أراضي سلفيت، والتي قتل فيها اثنان من جنود الاحتلال، وأصيب عدد من المستوطنين.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي لها، إن العملية تأتي رداً على انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين وإغلاق باب الرحمة، ورداً على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وشددت حماس على أن هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد على أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن هذه العملية توجه البوصلة وتصحح المسار وتنقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي.

وأضاف: "نبارك هذه العملية ونشد على يدي المنفذين ونحيي الأهل البواسل في الخليل والقدس المرابطين على كل شبر من فلسطين".

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريح صحفي، إلى أن يكون التناقض الرئيسي مع الاحتلال، وأن تتوحد الجهود كافة من أجل مواجهته، كما دعت إلى التوافق الوطني على إدارة الصراع مع الاحتلال لتدفيعه ثمن استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية وعدم الإقرار بحقوق شعبنا ومواصلة إجرامه بحقه.

ومن جانبها، حذرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أية حماقة في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة.